زعيم حزب إسرائيلي: من المستحيل تحرير الرهائن وتدمير حماس معا - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 12:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زعيم حزب إسرائيلي: من المستحيل تحرير الرهائن وتدمير حماس معا

وكالات
نشر في: الجمعة 14 يونيو 2024 - 5:44 م | آخر تحديث: الجمعة 14 يونيو 2024 - 5:44 م

اعتبر زعيم حزب "العمل" الإسرائيلي المعارض يائير جولان، أنه من المستحيل تحرير الرهائن وتدمير حماس في الوقت نفسه، داعيا إلى "احتجاجات ضخمة" للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال في منشور على منصة إكس، اليوم الجمعة: "يجب قول الحقيقة، إن حرب السيوف الحديدية ليس لها أهداف واقعية"، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأضاف جولان، وهو نائب سابق لرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي: "من المستحيل تحرير الرهائن وتدمير حماس في الوقت نفسه، هذه هي الحقيقة".

وتابع: "ليس لدى إسرائيل خطة لليوم التالي للحرب في قطاع غزة، ولا يوجد من يتولى إعادة الإعمار، ولا من يدير الحياة المدنية، ولا من يكون بديلا لحماس، ولا تملك إسرائيل أي فكرة أو خطة. إنها الحقيقة"، وفقا لوكالة الأناضول.

واعتبر أن "الحقيقة هي أنه كان من الممكن التوصل إلى صفقة الرهائن وإنهاء الحرب منذ أربعة أشهر. ومن منع ذلك هو نتنياهو، إذ فضل مصلحته السياسية على حياة الإسرائيليين والإسرائيليات الذين يتحمل هو مسؤولية إهمالهم".

وأكمل جولان: "ليس لدى الحكومة الإسرائيلية خطة لإنهاء الحرب في الشمال (لبنان)، هذه حقيقة قاسية".

وأشار إلى أنه "من أجل بدء مهمة إعادة بناء إسرائيل، لا بد من استبدال الحكومة، وهذا لن يتم دون احتجاجات ضخمة ستوضح لنتنياهو وشركائه أنه ليس أمامهم سوى الدعوة إلى انتخابات جديدة".

ويرفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل استمرار الحرب على غزة للشهر التاسع على التوالي وهو ما يصعب فرص الانتخابات.

وقال جولان: "سياسة الكذب ماتت. لقد بدأت سياسة القرارات. هذا صراع بين الفاسدين والمستقيمين، بين مدمري إسرائيل وبنائيها. بين خدامها ومستغليها. هذا صراع بين مواطني إسرائيل العقلانيين والمتعصبين والعنصريين وبعيدي الصلة عن الواقع".

وأضاف: "قد يكون النضال من أجل روح إسرائيل ومستقبلها مريرا وصعبا ما لم نقف معا ونرسل حكومة الذعرهذه إلى المنزل في أقرب وقت".

وتابع: "الحقيقة هي أن إسرائيل ومواطنيها يستحقون بديلاً صهيونياً متفائلاً وجاداً ومهنياً يرى الدولة كما ينبغي ويجب أن تكون! ديمقراطية، ليبرالية، مزدهرة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك