حثت الصين دولا أوروبية على التركيز على النتائج التي توصل إليها تحقيق في أضرار التي لحقت بخط أنابيب بحري رئيسي العام الماضي بعد أن شكك مسؤول رفيع في إستونيا في تحقيق صيني تردد أنه وصف ما حدث بأنه حادث عرضي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزارة الخارجية الصينية قولها إن الحكومة في بكين كانت على "اتصال وثيق" مع نظيرتها الإستونية أثناء تقييمها لحادث خط الأنابيب.
وكان وزير الدفاع الإستوني قد أبدى، هذا الأسبوع، اعتراضات على التحقيق الصيني المذكور، والذي أفاد بأن الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز "بلطيق كونكتور" التي تسببت فيها سفينة ترفع علم هونج كونج قد وقعت جراء ظروف هبوب عاصفة.
وقالت وزارة الخارجية في بكين، في بيان ردا على سؤال بشأن اعتراضات إستونيا "نأمل أن تواصل جميع الأطراف المضي قدما في التحقيق بطريقة مهنية وموضوعية وتعاونية وضمان التعامل بشكل مشترك وعلى نحو صحيح مع الحادث".