حركة فتح: اتفاقيات أوسلو كانت محطة عبور لإقامة دولة فلسطين.. والعلاقة مع الاحتلال تعطلت قبل 7 أكتوبر - بوابة الشروق
الأحد 30 يونيو 2024 12:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حركة فتح: اتفاقيات أوسلو كانت محطة عبور لإقامة دولة فلسطين.. والعلاقة مع الاحتلال تعطلت قبل 7 أكتوبر

هديل هلال
نشر في: الخميس 14 ديسمبر 2023 - 11:43 ص | آخر تحديث: الخميس 14 ديسمبر 2023 - 11:43 ص

قال المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة، إن اتفاقيات أوسلو كانت محطة عبور لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف خلال تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»، صباح الخميس، أن «فتح» سعت للاستفادة من الاتفاق؛ لبناء أعمدة الدولة وأركانها، باعتبار «أوسلو» اتفاقًا مرحليًا يفضي للدولة الفلسطينية.

وأشار إلى أن «جميع الأطراف الفلسطينية استفادت من الاتفاق، حتى الإخوة في حركة حماس»، منوهًا إلى أن «فتح» لا يمكنها الاستمرار في التمسك بما لا يلتزم به المحتل.

وذكر أن الاحتلال لا يريد الالتزام باتفاقيات أوسلو؛ لأنه وصل إلى نتيجة مفادها ضغط العالم للوصول إلى حل ومسار سياسي يفضي إلى دولة فلسطينية.

ولفت إلى أن «دولة الاحتلال تبرمج مشروعاتها لعدم قياد دولة فلسطينية»، مشددًا على أهمية الالتفات لعقلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المجرمة التي يعلن عبرها العدائية لكل ما هو فلسطيني والمشروع الوطني للتحرر.

وذكر أن «نتنياهو يحاول إرضاء اليمين المتطرف؛ لأنه يشعر أنه في الأيام الأخيرة، وسيخرج من سدة الحكم قريبًا».

وأوضح أن القيادة الفلسطينية قررت وقف كل أشكال التواصل مع الاحتلال، منذ شن الاحتلال عدوانه المتواصل ما قبل 7 أكتوبر.

استطرد: «العلاقة مع الاحتلال بالفعل متعطلة، فهو يحتجز أموال الضرائب ويحرض على السلطة الوطنية، ويمهد للانقضاض على المؤسسة الفلسطينية في الضفة، كما نسف أوسلو بجنازير دباباته وعدوانه».

وأكمل: «خياراتنا نضالية ونواجه الاحتلال منذ عام 1948، ونؤكد أن كل مخططات الاحتلال ستفشل أمام صمود شعبنا، فنحن نسعى لاستكمال المشروع النضالي التحرري في فتح ومع كل القوى الشعبية وصولا إلى دولتنا المستقلة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك