the beekeeper.. مغامرة جيسون ستاثام السينمائية للكشف عن خلل المؤسسات الأمريكية - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 3:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

the beekeeper.. مغامرة جيسون ستاثام السينمائية للكشف عن خلل المؤسسات الأمريكية

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الإثنين 15 يناير 2024 - 11:13 ص | آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 - 11:13 ص

يعرض حاليًا في السينمات العالمية فيلم «the beekeeper النحال»، لنجم الأكشن جيسون ستاثام، وتصدر الفيلم شباك تذاكر الأفلام الأجنبية في مصر، محققًا ايرادات بلغت مليونًا و681 ألف جنيه فى 4 أيام محتلًا المركز الأول.

كما تصدر قائمة الإيرادات في يومه الأول بدور العرض السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية، محققًا 6.7 مليون دولار، وهو من إخراج ديفيد آير، وتأليف كيرت ويمر، وبطولة إيمى رافر لامبمان، وجوش هاتشرسون، وبوبى نادرى، ومينى درايفر، وفيليسيا رشاد، وجيريمى آيرونز، وتم طرحه في دور العرض من قبل استوديوهات أمازون.

تدور أحداث الفيلم حول شخصية آدم كلاي، وهو اسم مستعار لشخصية مجهولة كل المعلوم عنه أنه «مربي نحل / نحال» ولكن هذا الإسم لا يعود لشخص لديه هواية تربية النحل وجني العسل وإنما له دلالة خاصة في الفيلم، حيث ينتمي كلاي إلى منظمة سرية موازية تحاول تحقيق العدالة في المجتمع الأمريكي، من خلال مجموعة من الشخصيات ذات المهارات القتالية النادرة، في ظل مجتمع يصيبه الخلل لمواجهة شبكات الاحتيال والفاسدين.

وتبدأ معارك كلاي -رغم تقاعده عن العمل والانعزال- اتجاه هذه الشبكات بعد إنتحار سيدة مسنة، كانت تلعب دوراً خيرياً في حياة كثير من الأطفال والأشخاص المشردين من خلال جمعيتها الخيرية، وتُقدم السيدة على ذلك بعد أن وقعت فريسة لشبكة من المحتالين، المتخصصين في اختراق الحسابات البنكية، من خلال خداع الأشخاص المسنين أو الوحيدين، وبعد الاستيلاء على كل أموالها وأموال الجمعية تقرر اطلاق الرصاص على نفسها.

حصد الفيلم حتى الآن تقييمات جيدة على منصات التقيم، مثل IMDB (6.8/10)، وrotten tomatoes (68%)، ولكن تم انتقاده على مستوى المقالات المنشورة في منصات إعلامية ونقدية أخرى.

نشر الناقد مات زولر سيتز، عبر منصة «روجر إبرت»، قائلًا إن نهاية الفيلم ضعيفة، مثلها مثل أغلب أفلام الحركة والأكشن التي تركز على مشاهد القتال على حساب تفاصيل أخرى، ولكن الأسوأ في النهاية هو عدم استمراره في انتقاد مجتمع تنفيذ القانون الأمريكي من خلال تقديم فكرة أن «المشكلة لا تكمن في الفساد المنهجي المتعمد المتأصل في نخاع مؤسساتنا بل في عدد قليل من العقول الجامحة الشاذة، كانت هناك فرصة للقيام بشيء جريء حقًا هنا، لكن الفيلم لم يستغلها».

وأكد سيتز، أن مستوى التمثيل في الفيلم جيد جداً من أغلب الشخصيات وعلى رأسهم ستاثام والذي وصفه «إذا كان هناك أي ممثل قادر على حرق كل شيء بالمعنى الحرفي والمجازي وشد انتباه الجمهور حتى النخاع فهو ستاثام».

وأضاف:«مشاهدة فيلم النحال جعلتني أفكر في كبار السن في حياتي الذين وقعوا ضحية المحتالين على أي مستوى من المستويات، ورجال الشرطة وضباط المحكمة الذين لم يحركو ساكناً في تحقيق العدالة لهم، وكم سيكون من دواعي سرور هؤلاء الضحايا جميعًا أن يجدوا في حياتهم شخصًا مثل جيسون ستاثام».

يعرض الفيلم شكل الصراع بين أجهزة إنفاذ القانون في الولايات المتحدة الأمريكية، كما يوجه نقد صريحًا لطريقة عملهم التي تحمي شركات الاحتيال والشخصيات السياسية والمشهورة الفاسدة، ومدى ضعف وارتعاش يد العدالة أمام كيانات الاحتيال المدعومة من أجهزة وشخصيات استخباراتية، كما يلقي الضوء على معنى أن يكون ابن رئيس الولايات المتحدة صاحب أكبر شبكة احتيال، واعتمد الفيلم أن يختار الرئيس سيدة لا رجل، ربما للابتعاد عن التفكير أنه اسقاط مباشر على هانتر جو بايدن المتهم بالاحتيال الضريبي.

لم يتعرض الفيلم لتفاصيل حول شخصية كلاي أو علاقته من السيدة المنتحرة واكتفى بعبارة واحدة وصف فيها كلاي المرأة أنها الوحيدة التي كانت ترعاه، كما لم يعرض أي تفاصيل عن حياة كلاي، وكأنه شبحاً بالفعل، كل ما ركز عليه الفيلم هو مشاهد الأكشن والقتال التي تنتهي بانتصار النحال والقضاء على الفاسدين.

كما يتضح تأثر الفيلم على مستوى ديكورات شركات الاحتيال وطريقة المديرين فيها بفيلم «the wolf of wall street» للمخرج مارتن سكورسيزي، وقد أشاد الناقد بيتر ديبروج بمستوى إخراج المعارك في الفيلم في مقال لمجلة «فرايتي».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك