محافظ أسيوط يتابع المرحل النهائية لمشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 9:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محافظ أسيوط يتابع المرحل النهائية لمشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة

يونس درويش
نشر في: الإثنين 15 يناير 2024 - 1:02 م | آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2024 - 1:02 م
عقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اجتماعًا؛ لمتابعة المراحل النهائية لمشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بالمحافظة، والذي يعد من أكبر المسارات الدينية المقدسة في العالم ويصل طوله 3500 كيلومتر، ويضم 25 نقطة ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط.

وتضم المحافظة نقطتين هما دير العذراء بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط، والنقطة الثانية هي دير المحرق الذي يقع في مركز القوصية.

يأتي ذلك بحضور عدلي أبو عقيل سكرتير عام مساعد المحافظة، واللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية، وحسني درويش رئيس مركز ومدينة أسيوط، وعيون إبراهيم رئيس حي غرب، وعثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي، والمهندس عصام القرن وكيل وزارة الإسكان بالمحافظة، والمهندس مصطفى مسعود رئيس المنطقة السابقة بهيئة الطرق، والمهندس ناجح عبدالرحمن رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، وصابر عبدالرؤوف مدير عام تنفيذ الأعمال بالجهاز، والأب عاموس بسطا سكرتير الأنبا يوأنس أسقف إيبارشية أسيوط للأقباط الأرثوذوكس، ويسري سند مدير عام إدارة المواقف بالمحافظة، ورجب محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة، ومسئولي الري.

وناقش المحافظ أسيوط آخر مستجدات الموقف التنفيذي للمراحل النهائية لأعمال تطوير مسار رحالة العائلة المقدسة بمركزي أسيوط والقوصية لخروج مشروع التطوير في أفضل صورة ممكنة وبشكل يليق بأسيوط كعاصمة للصعيد؛ بما يسهم من وضعها على خريطة السياحة العالمية وتحقيق التنمية الشاملة وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.

ووجه اللواء عصام سعد، مسئولي الطرق، بسرعة الانتهاء من رصف بعض الطرق المؤدية إلى دير العذراء بدرنكة والطرق المؤدية إلى دير المحرق بالقوصية، فضلًا عن سرعة الانتهاء من أعمال التشجير على جانبي الطريق.

وأشار المحافظ إلى الانتهاء من تطوير النقاط المحددة بالمدخل الرئيسي لطريق دير السيدة العذراء بدرنكة، وكذلك الانتهاء من تركيب اللوحات الإرشادية وتمهيد الطريق المؤدي للدير، وأعمال التشجير ورصف ورفع كفاءة الطرق الداخلية المحيطة بمناطق المسار، وأعمال الإنارة داخل المنطقة الآثرية، وتجديد الأسوار الخارجية لها، وتشييد بوابات تلائم مسارات الزيارة، وإعادة إحياء وتطوير المنطقة المحيطة بالأديرة والكنائس بشكل حضاري، وتشجير الطريق من الجانبين بشكل جمالي وحضاري، فضلاً عن أعمال التطوير التي تمت بقنطرة جسر الجبل الأثرية، والتي تربط بين حي غرب مدينة أسيوط والطريق السياحي المؤدي لدير درنكة بمركز أسيوط.

وأضاف أنه تم الانتهاء من تطوير القنطرة، وإنشاء سور من الجانبين، وإضافة مساحات خضراء لإعطاء المكان شكل جمالي، بالإضافة إلى تطوير المنطقة وبناء حوائط مرسوم عليها رموز مقدسة أعلى العيون الأثرية، وتشجير المنطقة المحيطة.

كما شملت أعمال التطوير لمسار رحلة العائلة المقدسة والطريق المؤدي إلى الدير المحرق بقرية مير التابعة لمركز القوصية، وإنشاء 3 بوابات وتطوير لأخرى، فضلاً عن اللوحات الإرشادية والمعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة والبالغ عددها 34 لوحة إرشادية ومعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة وبرجولات خشبية وغيرها من أعمال التطوير والتي تم إنشاؤها وفقًا لشكل جمالي وحضاري مميز.

وأوضح محافظ أسيوط، أن مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة يعد مشروعًا قوميًا باعتباره محورًا تنمويًا يقوده قطاع السياحة، ويؤدي تنمية هذا المحور إلى تنمية المناطق المحيطة بطول المسار وجذب استثمارات جديدة، لافتًا إلى الأهمية الدينية والتاريخية لمحطات رحلة العائلة المقدسة والذي يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية، ويضاف لرصيد الإنجازات التي حققتها الدولة على الصعيد الثقافي والحضاري بما يحقق الاستراتيجية الشاملة لرؤية مصر 2030 المستقبلية في القطاع السياحي.

جدير بالذكر، أن محافظة أسيوط تحظى بنقطتين من أهم نقاط المسار، وهما دير السيدة العذراء بدرنكة يقع بالجبل الغربي على مسافة 9 كيلومترات جنوب غرب مدينة أسيوط ويرتفع فوق سطح الأرض بنحو 120 مترًا.

ويضم الدير عددا من الكنائس، أقدمها كنيسة السيدة العذراء المغارة الأثرية التي تعود إلى نحو 2500 سنة قبل الميلاد، والنقطة الثانية دير السيدة العذراء "المحرق" ويعد من أهم المزارات الدينية في أسيوط، والذي يقع بسفح جبل "قسقام" على بعد 12 كيلومترا غرب مدينة القوصية التابعة لمحافظة أسيوط في الكيلو 327 طريق "القاهرة - أسوان"، ويعد من أهم المعالم السياحية والقبطية في مصر بل والعالم.

كما يضم الدير "المحرق" ثان أقدم كنيسة في العالم بعد كنيسة بيت لحم في فلسطين، ويقصد النقطتين آلاف الزائرين من مصر والأجانب على مدى العام.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك