توقفت محطات المياه والمشاريع المائية في مدينتي عامودا والدرباسية بريف الحسكة؛ نتيجة توقف التغذية الكهربائية لها، بحسب ما أوردته "الوكالة العربية السورية للأنباء" (سانا)، اليوم الاثنين.
وأفادت "سانا"، بأن توقف محطات المياه يأتي بسبب مواصلة الاحتلال التركي اعتداءاته على البنى التحتية في الحسكة وريفها، مضيفة أنه استهدف بالمدفعية والطيران المسير غالبية محطات الكهرباء في المحافظة.
وبين مدير عام مؤسسة المياه محمد عثمان، في تصريح لـ"سانا"، أن محطتي المياه في مدينتي عامودا والدرباسية توقفتا عن العمل نتيجة توقف الوارد الكهربائي المشغل لهما بسبب العدوان التركي الذي طال محطات الكهرباء في المنطقة، وعدم وجود بديل كهربائي لتشغيلهما، ما سيحرم آلاف المواطنين من المياه بشكل كامل.
وأشار إلى أن مشروع مياه مدينة القامشلي قد يتوقف عن العمل كذلك في ظل استمرار العدوان التركي واستهدافه لمحطات التغذية الكهربائية.
وأوضح عثمان، أن آثار العدوان التركي لم تقتصر على المدن المذكورة فمحطة مياه علوك في ريف مدينة رأس العين المحتلة متوقفة عن العمل هي الأخرى؛ نتيجة استهداف الاحتلال التركي محطة كهرباء الدرباسية المغذية لها منذ عدة أشهر، ما أدى إلى خروج محطة المياه عن العمل وحرمان نحو مليون مواطن في مدينة الحسكة ومحيطها وريفها الغربي من المصدر الوحيد لمياه الشرب.
ولاحقا، قصفت القوات التركية مستودعات لصيانة الحقول النفطية ومحطة الكهرباء في بلدة رميلان النفطية بريف القامشلي الشرقي، بحسب "سانا".
وكانت طائرات مسيرة تركية، شنت غارات على مواقع تابعة للقوات الحكومية السورية، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومحطات كهرباء.
وأكد مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، أمس الأحد، أن طائرة مسيرة تركية قصفت مساء اليوم الأحد، موقعا للقوات الحكومية السورية، مما أدى لمقتل عنصرين وإصابة 3 آخرين تم نقلهم إلى مستشفى القامشلي الوطني بريف الحسكة الشمالي.
وكثفت الطائرات الحربية والمسيرة التركية قصفها خلال الأيام الماضية حيث استهدفت محطات كهرباء ونفط في مناطق سيطرة قوات قسد، وأخرجت خلالها عدة محطات من الخدمة.
يذكر أن قوات تركية تنتشر في شمالي سوريا ونفذت بالتعاون مع الجيش الوطني السوري المعارض، عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" في المنطقة ، ضد "داعش" وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية وقوات قسد.