أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء أن أحد عمال الإغاثة اختُطف وقُتل في إقليم أمهرة المضطرب في إثيوبيا، ليصبح بذلك ثامن عامل إغاثة يقتل في البلاد حتى الآن في عام 2024.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن مسؤول التغذية الذي كان يعمل لدى منظمة "العمل من أجل التنمية الاجتماعية وحماية البيئة" غير الربحية "اختُطف مقابل فدية وقُتل لاحقا على يد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية تعمل في منطقة داونت ووريدا في منطقة شمال وولو، بإقليم أمهرة".
ووفقا للأمم المتحدة، قُتل ثمانية من عمال الإغاثة في إثيوبيا هذا العام، ستة منهم في إقليم أمهرة وحده.
كما أن هناك ما لا يقل عن 14 حالة اختطاف مع ابتزاز للفدية. وفي الشهر الماضي فقط، تم احتجاز حافلة مدرسية تقل أكثر من 100 طفل في إقليم أوروميا بهدف الحصول على أموال كفدية. ولا يزال معظم الأطفال في الأسر حتى الآن.
وتعمل العديد من الميليشيات في أمهرة وتلجأ لعمليات الاختطاف لمحاولة الحصول على أموال الفدية أو فرض مطالب سياسية.
وعلى الرغم من أن الحكومة الإثيوبية أعلنت أنها ستتخذ إجراءات ضد هذه الممارسة التي أصبحت شائعة بشكل متزايد، إلا أن سيطرتها في تلك المنطقة محدودة.
وفي أغسطس 2023، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في المنطقة الشمالية مع تزايد الاضطرابات إثر اشتباكات بين القوات الحكومية ومليشيات فانو المحلية.
وقال رامز ألاكبروف، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في إثيوبيا: "عندما يتم استهداف عمال الإغاثة، تتعرض قدرتنا على تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين في المناطق المتأثرة للخطر الشديد".