دعت منظمات إغاثية إلى استمرار عمل برنامج ألمانيا لإيواء لاجئين من أفغانستان وتوسيع نطاقه.
وأصدرت منظمة "تسنتروم أوبرليبن" (مركز النجاة) في برلين بيانًا وقعت عليه أكثر من 50 منظمة تدعو إلى عدم ترك نشطاء حقوق الإنسان الأفغان لمصيرهم.
وجاء في البيان أنه " بعد مضي ثلاث سنوات على استيلاء حركة طالبان على السلطة، أصبح الأشخاص في أفغانستان الذين كانوا يعملون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان هناك في خطر أكبر من أي وقت مضى".
وسمح برنامج الإيواء الألماني حتى الآن لأشخاص كانوا يواجهون خطرًا شديدًا في أفغانستان بعد وصول طالبان إلى الحكم في أغسطس ٢٠٢١ بدخول ألمانيا، لكن مستقبل هذا البرنامج بات غير مؤكد.
وفي حين أن هناك اتفاقا داخل الحكومة الائتلافية على السماح بقدوم حوالي 3100 شخص حصلوا بالفعل على الموافقة لقدومهم إلى ألمانيا، فإن إيواء المزيد من الأشخاص مستقبلا يعتمد على الوضع المالي.
وكان عدد من الساسة في الائتلاف عبروا مؤخرًا عن تحفظاتهم حيال البرنامج حيث تعتبر أفغانستان واحدة من الدول الرئيسية المصدرة لطالبي اللجوء غير النظاميين الذين يدخلون ألمانيا.
وكانت منظمة العفو الدولية حذرت من وقف البرنامج، وقالت تيريزا بيرجمان، الخبيرة في شؤون آسيا لدى المنظمة:" كان برنامج الإيواء الفيدرالي لأفغانستان بمثابة بارقة أمل. ولكن إذا اعتمدنا على وزيرة الداخلية نانسي فيزر، فلن يتم تمويل البرنامج بعد العام المقبل. هذا أمر مخجل".