قال وزير التموين علي المصيلحي: "عشت فترات كثيرة، لم يكن فيها العالم يتعرض لمثل هذه التحديات في فترات متلاحقة، وليس العالم وحده وإنما الإقليم، لندخل بعد النزاعات العسكرية في حالة من تغيرات المناخ، والتحديات الاقتصادية التي تتعرض لها الصين وأزمات الشحن العالمي وغيرها، لا يمكن فصل تلك التأثيرات عما يحدث لنا".
وأضاف الوزير: "ننتج 10% فقط من احتياجنا من العدس، وهناك العديد من الحقائق المرتبطة بالمساحات المنزرعة لعدد كبير من الحبوب الهامة والسلع التي لا يمكن التعامل معها إلا بالأرقام التي سوف أرسلها للنواب".
وكان قبلها قد قال وزير التموين علي المصيلحي: "هذا اليوم وتلك الجلسة ستكون تاريخية في هذا المجلس، ليس فقط للموضوعات التي تتم مناقشتها، وهي الأسعار وارتفاعها والرقابة وما تتعلق به وما يتفرع منهم".
وأضاف خلال الجلسة العامة للنواب اليوم: "لا يجب أن يقرأ كل منا المشهد بطريقته الخاصة، الدولة لا تعمل بمعزل عن العالم الخارجي، وخلال الـ3 سنوات الماضية، لن نعلق على شماعة أحد وسنتحمل المسؤولية كاملة، ولكن لا يمكن أن يكون نتيجة الفعل منعزل عن المناخ الذي يحدث فيه الفعل".
وواصل: "منذ بداية جائحة كورونا، حدث ما حدث بالنسبة لأسعار الطاقة، وأدت لحالة كساد ونقص كبير في السلع، وبينما حاول العالم أن يخرج من الجائحة حتى اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية التي نتمنى أن تنتهي، ثم نشبت الحرب في السودان، فحدث ارتفاع نسبي في أسعار الحبوب والقمح نتيجة تلك الحرب، ثم وقع العدوان الغاشم على غزة، ومنذ 15 يوما فقط، حدثت اعتداءات الحوثيين في البحر الأحمر".