قال السفير الأمريكي بإسرائيل، ديفيد فريدمان، إن دولًا جديدة ستضاف إلى معاهدات السلام، خلال شهر أو شهرين أو ستة أشهر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة والبحرين والإمارات وإسرائيل غيروا مسار الشرق الأوسط.
وأضاف خلال لقاء لفضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الثلاثاء، أن «كل القادة والأنظمة في المنطقة العربية تعترف بأن البحث عن الفرص والازدهار والأمن هو المسار نحو السلام»، مؤكدًا أن «الشعب الفلسطيني سيرى أنه المسار المناسب».
وأشار إلى أن «القيادة الفلسطينية عليها أن تتوقف عن خطاب الضحية والتركيز على الإرهاب والحث على الكراهية»، متابعًا: «يجب أن يرغب الفلسطينيون في السلام، والولايات المتحدة ستساعدهم».
وأردف: «يجب أن يرغب الفلسطينيون في السلام والسعي نحوه بروح منفتحة وبابتكار وللحفاظ على أفضل مصالح الشعب الفلسطيني، وعند تحقق الأمر ستقف الولايات المتحدة إلى جوارهم».
ورعت الولايات المتحدة، مساء اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقيتي السلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، في مراسم احتفالية بالبيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بينما مثل الجانب الإماراتي وزير الخارجية عبد الله بن زايد، ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني.