تعادل منتخب الجزائر لكرة القدم مع منتخب مصر، بهدف قاتل في الدقيقة 93 من المباراة الودية التي جمعتهما في الإمارات بملعب هزاع بن زايد، بهدف لكل منتخب، رغم لعب الفراعنة أكثر من 70 دقيقة منقوصًا من لاعب لطرد محمد هاني.
وتعرض هاني للطرد المباشر بالدقيقة 27 من الشوط الأول، ليلعب الفراعنة طوال المباراة والوقت الإضافي بعشرة لاعبين، ورغم ذلك تفوق الفراعنة في اللقاء وقدم مستوى أفضل واستطاع تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 63 عن طريق حمدي فتحي، قبل أن يخطف سليماني التعادل القاتل برأسية رائعة في الوقت الحرج.
فيتوريا تفوق كليًا على بلماضي
تفوق البرتغالي روي فيتوريا مدرب منتخب مصر على نظيره الجزائري جمال بلماضي كليًا في المباراة، على المستوى التكتيكي والفني حيث وضع بلماضي تحت الضغط دائمًا وتفوق بتكتيكه 4-4-2 على الخضر، وكان له الخطورة الأكبر والأبرز وأضاع هدفين على الأقل محققين.
كرة محمد صلاح بالعارضة وانفراد مصطفى محمد الذي أنقذه بن سبعيني من على خط المرمى، كذلك انفراد مرموش التام في الوقت الضائع ووضعها برعونة تصدى لها الحارس ببراعة.
خطأ ساذج وتركيز مفقود
بعد صمود لأكثر من 94 دقيقة بعدم تلقي دفاع مصر وحارسه الشناوي أي هدف، جاءت كرة التعادل لتحبط الجميع، حيث فقد اللاعبين تركيزهم بعد المجهود الضخم في لقطة واحدة، مع خطأ ساذج للدفاع بترك سليماني وحيدًا ليصعد بحرية ويضع رأسية قوية في مرمى الفراعنة ويحقق التعادل لمحاربي الصحراء.
فيما استمر تفوق فيتوريا بالتغييرات على بلماضي وكان له الكلمة العليا، حيث ساهمت تغييراته في نشاط وحركة أفضل للمنتخب وصنعت الفارق، عكس الجانب الجزائري الذي كان بعيدًا هو ومدربه كل البعد عن أجواء المباراة.