أعلن رامي الناظر، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، عن اتجاه الجمعية لاستقبال المساعدات من مختلف الدول عن طريق السفن البحرية، لإرسالها لغزة عن طريق مصر، مؤكدا أن النقل البحري والسفن تحمل على متنها مساعدات أكبر بكثير من النقل البري والجوي، وهذا لإنفاد أكبر قدر ممكن من المساعدات.
وأكد الناظر، على هامش تدشين قافلة المساعدات الإنسانية من جامعة الدول العربية لغزة، أن الهلال الأحمر لا يقتصر عمله على تنسيق المساعدات فقط، بل بالمطالبة بحماية المدنيين وتطبيق القانون الدولي الإنساني وحماية العاملين في مختلف القطاعات.
وتابع، أن الجمعية تتواصل مع شركائها وترفع الصوت لاحترام الهلال والصليب وحماية كل المنشآت التي تحمل الشارة، للمناصرة بتوصيل الصوت للجنة الدولية والصليب الأحمر لاحترام القانون الدولي الإنساني.
وقال الناظر، إن الهلال الأحمر المصري يقوم بتنسيق وإدارة المساعدات الدولية، على المستوى المحلي، ومنظمات المجتمع المدني من خلال 27 فرعا في جميع أنحاء الجمهورية.
وأوضح الناظر، أن عدد الطائرات التي وصلت للإغاثة 131 طائرة مقدمة من 30 دولة، و8 منظمات دولية ليصل حجم المساعدات إلى 3200 طن.
ولفت إلى أن حجم المساعدات المصرية بلغ حوالي 10 آلاف طن، وحجم المساعدات المقدمة لغزة من قبل منظمة الأمم المتحدة الموجودة في مصر 6200 طن، مؤكدا أن إجمالي المساعدات التي تسلمها الهلال الأحمر الفلسطيني 18 ألفا و800 طن، موضحا أنها نقطة في بحر، جراء ما يشهده أهالي غزة من انتهاكات.
وتابع الناظر أن استقبال المساعدات يشمل الفرز، والتغليف، وإعادة المراجعة والتحميل على السيارات، معلنا أن الجمعية في تنسيق دولي بين الهلال والصليب الأحمر، ومنظمات العالم الإنساني، والسفارات، والمؤسسات الفاعلة.
وأردف المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر، أن التنسيق يتخلله مجموعة كبيرة من المراحل، أهمها أننا ننسق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا، وهذا للحصول على أولوية المساعدات، لترتيبها وإرسالها لغزة، ويعمل المتطوعين على مدار الساعة، متابعا أن العمل ما زال مستمرا على قدم وساق في استقبال وإرسال المساعدات.