لاشك أن 7 سنوات فترة كافية للتغيير وتجديد الدماء في العديد من الفرق والمنتخبات، الأمر الذي يفسر اختلاف قائمة المنتخب الوطني في مباراته أمام غانا المنتظرة مساء الخميس في كأس الأمم الأفريقية، مقارنة بآخر لقاء جمع المنتخبين.
والتقى منتخبا مصر وغانا لآخر مرة في 12 نوفمبر 2017 ضمن الجولة السادسة والأخيرة لتصفيات كأس العالم، وهو لقاء تحصيل حاصل بعد فوز مصر على الكونغو "2-1" في الجولة السابقة وضمان التأهل لكأس العالم "روسيا 2018".
منتخب مصر بقيادة هيكتور كوبر دخل تلك المباراة بقائمة ضمت العديد من الأسماء التي لم تعد موجودة في قائمة الفراعنة حالياً، باستثناء 6 لاعبين وهم أحمد الشناوي حارس المرمى، والذي كان على مقاعد البدلاء في تلك المواجهة إلى جوار كل من محمود "كهربا" وأحمد حسن "كوكا"، بينما شارك 3 لاعبين آخرين بشكل أساسي وهم محمد النني وعلي جبر، ومحمود حسن "تريزيجيه".
باقي القائمة ضمت للاعبين تألقوا محلياً وخارجيا في ذلك الوقت مثل عبدالله السعيد، وطارق حامد وشيكابالا "مُسجل هدف مصر"، وإسلام عوض وسعد سمير، ومؤمن زكريا، وأحمد المحمدي ورامي ربيعة ورمضان صبحي.
في المقابل فإن قائمة غانا شهدت استمرار عدد قليل من اللاعبين أبرزهم ثنائي حراسة المرمى ريتشارد أوفوري، ولورانس أتي زجي