دافع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، عن الهجوم الذي شنته بلاده بصواريخ وطائرات مسيرة على متشددين في باكستان، قائلا إنه كان ضروريا للأمن القومي الإيراني.
وقال عبد اللهيان في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي اليوم الأربعاء، بعد يوم من الضربات "نحترم سيادة باكستان ووحدة أراضيها".
وتابع "لكننا لن نسمح لهم(الإرهابيون) بالعبث بالأمن القومي لبلادنا".
وأكد أن إيران لم تكن تستهدف مدنيين.
وتابع الوزير "لم يتم استهداف مواطنين وأصدقاء وأشقاء من جيراننا في باكستان بالطائرات المسيرة والصواريخ"، لقد استهدف الهجوم "إرهابيين" يبحثون عن ملجأ في المنطقة الحدودية.
وقالت باكستان إنها لن تسمح في الوقت الراهن بعودة السفير الإيراني إليها، كما استدعت إسلام أباد سفيرها من طهران.
ووصفت وزارة الخارجية الباكستانية الهجوم بأنه غير شرعي وتحدثت عن "انتهاك صارخ للسيادة الباكستانية".
وأسفرت الضربات الإيرانية داخل إقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان، التي أدت إلى تدمير قاعدتين تستخدمهما جماعة "جيش العدل" الإسلامية المتشددة أمس الثلاثاء، عن مقتل طفلين وإصابة ثلاث فتيات.