بمناسبة الذكرى 13 للثورة الليبية.. باتيلي: استمرار الوضع القائم في ليبيا يهدد وحدتها - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بمناسبة الذكرى 13 للثورة الليبية.. باتيلي: استمرار الوضع القائم في ليبيا يهدد وحدتها

هايدي صبري
نشر في: السبت 17 فبراير 2024 - 5:04 م | آخر تحديث: السبت 17 فبراير 2024 - 5:04 م

قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، السبت، إن "استمرار الوضع القائم يشكل تهديدا كبيرا لوحدة ليبيا".

جاء ذلك في بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر موقعها الإلكتروني، بمناسبة الذكرى 13 لثورة 17 فبراير، حسب وكالة الأناضول التركية.

وتحتفل ليبيا السبت، بذكرى الثورة التي أطاحت بحكم الزعيم الراحل معمر القذافي في 17 فبراير 2011.

واعتبر باتيلي في البيان أن "استمرار الوضع القائم يشكل تهديدا كبيرا لوحدة ليبيا".

وأضاف أنه "من الضروري أن يتحمل القادة الليبيون مسئوليتهم وأن تخضع قراراتهم وأفعالهم للمساءلة، كونها تؤثر بشكل مباشر على حياة الشعب الليبي".

ودعا باتيلي الليبيين للالتقاء "على كلمة جامعة من أجل تسوية جميع القضايا المختلف بشأنها سياسيا، والاتفاق على طريقة للمضي قدما نحو بناء ليبيا قوية وموحدة".

كما جدد "التأكيد على التزام البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي في سعيه لتحقيق السلام والعدالة وإقامة مؤسسات شرعية، وتبني حكم رشيد شامل للجميع".

ورأى المبعوث الأممي أن "هشاشة المؤسسات الوطنية والانقسامات العميقة داخل الدولة تنطوي على مخاطر جسيمة على استقرار البلاد".

والخميس، قال باتيلي خلال إحاطته أمام مجلس الأمن: "يبدو أن الأطراف المؤسسية الرئيسية غير راغبة في حل المسائل الخلافية السياسية، لتمهيد الطريق أمام الانتخابات التي طال انتظارها في البلاد".

وأضاف أنه "لم يتخذ أي منهم خطوة حاسمة بعيدا عن موقفه الأولي، ويستمرون في وضع الشروط المسبقة لمشاركتهم في الحوار".

وفي 23 نوفمبر الماضي، دعا باتيلي الأطراف المؤسسية الرئيسية إلى المشاركة في اجتماع، لم يُعقد بعد، للتوصل إلى تسوية بشأن القضايا ذات الخلاف السياسي المرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية.

ويأمل الليبيون إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لإنهاء نزاعات وانقسامات تتجسد منذ مطلع 2022 في وجود حكومتين، إحداهما برئاسة أسامة حماد وكلفها مجلس النواب (شرق)، والأخرى حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والتي تتخذ من العاصمة طرابلس (غرب) مقرا لها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك