قالت الفنانة زينة، إن المنتج محمد السعدي، أقنعها بالمشاركة في مسلسل «جعفر العمدة»، مشيرة إلى أن المنتج اهتم بمشاركتها في العمل وأصر على الأمر وحاول معها كثيرًا حتى توافق.
وأضافت خلال لقاء لبرنامج «حبر سري»، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الاثنين، أنها تحترم «السعدي» جدًا؛ لأنه لم يقصر معها وتعامل معها بصورة راقية، لافتة إلى أنها كانت تحكي له ما يشعرها بالضيق.
وتوجهت بالشكر إلى منتج العمل، قائلة: «شخص منتهى الاحترام والاحتراف والأدب والذوق وكل حاجة حلوة، أقول له شكرا ويا رب نكون كلنا عند حسن ظنك».
وروت أن المخرج محمد سامي، طلب منها الاعتذار عن المشاركة في العمل؛ حتى لا تقدم دورًا ليست مقتنعة به، خاصة بعد النجاح الذي حققته في مسلسل «الليلة واللي فيها».
وأكملت: «قال لي: (اعتذري ومتعمليش حاجة مش مقتنعة بيها، أنا شايف إن مكانتك أكبر من كده، بقول لك اعتذري وأنا في ضهرك ومش هزعل خالص)، كان عاوزني أعتذر بأي شكل؛ لإنه عارف إني مترددة ومكنش حابب ده».
ولفتت إلى أنها أصرت على المشاركة في العمل؛ احترامًا للمنتج ورغبتها في التعاون مع الشركة المتحدة للمرة الأولى، نافية ما تردد حول وجود مشكلات بينها وبين "سامي"، دفعتها للغياب عن حضور السحور الذي نظمته الشركة لنجوم أعمالها.
وذكرت أنها كانت في المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، معقبة: «ينفع أبقى في العمرة وفي نفس الوقت أبقى في السحور؟ أنا لو عفريت مش هعمل كده، معقولة هروح عمرة عشان أهرب من سحور!».
وأوضحت أن السحور كان مخصصًا لنجوم المسلسلات التي تنتجها «المتحدة» وليس لـ«جعفر العمدة» فقط، مؤكدة أنها لم تكن لتحضر السحور حتى لو كانت موجودة في مصر.
وأشارت إلى أنها لن تتعاون مع «سامي» مرة أخرى، رغم أنها وصفته بـ«المخرج الشاطر»، مختتمة: «مفيش نقطة خلاف مع محمد سامي، أنا اشتغلت معاه أولاني وعاوزة أتعاون مع مخرجين آخرين».
وتشارك زينة، خلال الموسم الرمضاني في مسلسل «جعفر العمدة» بطولة الفنانين محمد رمضان، وهالة صدقي، وإيمان العاصي، ومي كساب، ومنة فضالي، وأحمد داش، ومنذر رياحنة، وعصام السقا، وغيرهم، المسلسل من تأليف وإخراج محمد سامي، وشارك في السيناريو والحوار مهاب طارق وإنتاج شركة ميديا هب سعدى – جوهر برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية.
وتدور الأحداث في إطار اجتماعي شعبي، حول جعفر العمدة (محمد رمضان) وهو في العقد الرابع من عمره، ولديه 3 زوجات، ويمتلك شركات للمقاولات ويدخل في العديد من الصراعات سواء في عمله أو بعيداً عن العمل، ثم يقابل خلال مشواره «عايدة» (زينة) ويتعرف عليها وتنشأ بينهما قصة مليئة بالمفاجآت، كما يعيش جعفر مأساة تستمر عدة سنوات بعد فقدان ابنه واختطافه من قِبل مجهولين، ولا يعرف إذا ما كان حيًا أو أصابه مكروه.