أين كانت ميلانيا وبارون عندما تعرض ترامب لإطلاق نار؟ - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أين كانت ميلانيا وبارون عندما تعرض ترامب لإطلاق نار؟

هدير عادل
نشر في: الأربعاء 17 يوليه 2024 - 1:03 م | آخر تحديث: الأربعاء 17 يوليه 2024 - 1:04 م

في الوقت الذي تعرض فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، ترك الأمر الكثير يتساءلون عن مكان زوجته ميلانيا ونجله بارون. وكان أصغر أبناء ترامب موجوداً خلال تجمعه الانتخابي في فلوريدا، الذي جرى مباشرة قبل الحادث بمدينة باتلر.

أين ميلانيا وبارون؟

وبمجرد انتشار أنباء الحادث، أثيرت تساؤلات حول سلامتهم ومكان تواجدهم وقت الهجوم، بحسب صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية. وبعد ذلك، أصدرت السيدة الأولى السابقة بيانا تدين فيه الهجوم، وحثت الأمريكيين على الاتحاد.

ويوم الأحد، كان ترامب يلقي خطاباً أمام حشد من الناس في بنسلفانيا عندما سمع دوي تسع طلقات نارية، أصابت واحدة منها أذن المرشح الجمهوري، الأمر الذي جعله ينزف.
ولحسن الحظ، تمكن طاقم الخدمة السرية من حماية ترامب بينما حاول الاحتماء في الوقت الذي غطت فيه الدماء إحدى أذنيه، ورفع قبضته في تحدٍ.

وجاء الأمر في أعقاب تقديم ترامب لنجله الوحيد هو وميلانيا خلال تجمع انتخابي للمرة الأولى في فلوريدا حيث أشاد به بسبب مظهره الجيد وذكائه.

وبدأت إثارة مخاوف بشأن ما إذا كان بارون متواجدا في فعالية يوم الأحد، وما إذا كان قد شهد الحادث. وأفادت تقارير بأن ميلانيا ونجلهما صاحب الـ18 عاما لم يكونا متواجدا خلال هذا التجمع، حيث لم يقدم ترامب أيا منهما في بدايتها.

تعليق السيدة الأولى السابقة

وخرجت ميلانيا، التي ظلت مختفية عن الأنظار منذ أطلق ترامب حملته الانتخابية الثانية، عن صمتها أخيراً، حيث نشرت بيانا بعد ساعات من محاولة اغتيال زوجها، وصفت فيه مطلق النار بـ"وحش" فشل في رؤية إنسانية زوجها، معتبراً إياه بدلاً من ذلك آلة سياسية بلا مشاعر.

وقالت: "عندما شاهدت تلك الرصاصة العنيفة تصيب زوجي دونالد، أدركت أن حياتي وحياة بارون على وشك تغيير مدمر".

وأكدت أن الهجوم لم يستهدف الشخصية السياسية لترامب فحسب، لكن أيضاً حماسه وإبداعه، مشيرة إلى أنه خلف وجهه المشهور، يتصف ترامب بالطيبة والشخصية المحبة، وهو محبوب من دائرته المقربة.

وفي حين كان من المتوقع أن تحضر ميلانيا المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي، كان غائبة من قائمة الضيوف المتحدثين عندما جرى ترشيح ترامب رسمياً ليكون المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري وإعلانه لنائبه جي دي فانس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك