واشنطن تهدد تركيا بعقوبات جديدة ما لم تفرج عن القس برانسون - بوابة الشروق
الأربعاء 26 يونيو 2024 9:56 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

واشنطن تهدد تركيا بعقوبات جديدة ما لم تفرج عن القس برانسون


نشر في: الجمعة 17 أغسطس 2018 - 11:08 ص | آخر تحديث: الجمعة 17 أغسطس 2018 - 11:08 ص

هددت الولايات المتحدة، أمس الخميس، تركيا بفرض عقوبات جديدة عليها ما لم تفرج عن القس الأمريكي أندرو برانسون الذى وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا بـ"الرهينة".

وحذّر وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين من أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية على أنقرة إذا لم تفرج عن القس برانسون. وقال في اجتماع في البيت الأبيض لإدارة الرئيس ترامب "ننوي فعل المزيد إذا لم يفرجوا عنه بسرعة"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

والقس برانسون الذي يشكل محور العاصفة الدبلوماسية بين البلدين، وضع في الإقامة الجبرية الشهر الماضي بعد اعتقاله لأكثر من عام ونصف عام بتهمة التجسس وممارسة أنشطة "إرهابية".

وكان ترامب الذي تحدث قبل منوتشين، دافع عن القس معتبرا أنه "رجل بريء جدا"، وقال إن تركيا "لم تكن صديقة وفية".

وكتب ترامب في تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" أن "تركيا استغلت الولايات المتحدة لسنوات. إنهم يحتجزون قسنا المسيحي الرائع الذي سأطلب منه الآن أن يمثل بلدنا كرهينة وطني". وأكد ترامب "لن ندفع شيئا لقاء الإفراج عن رجل بريء".

وكان وزير المالية التركي براءة البيرق صهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أكد قبيل ذلك أن بلاده "ستخرج أقوى" من أزمة الليرة التي تراجعت قيمتها بنسبة أربعين بالمئة مقابل الدولار هذه السنة.

وأضاف في مؤتمر عبر الفيديو كونفرانس مع آلاف المستثمرين، أن بلاده على اتصال مع صندوق النقد الدولي من أجل خطة مساعدة محتملة، مشددا على أن أنقرة لن تلجأ إلى مراقبة رؤوس الأموال.

وأدت هذه التصريحات إلى طمأنة الأسواق وسمحت بتحسن الليرة التركية لليوم الثالث على التوالي.

وعلى الرغم من تحسن الليرة في الأيام الأخيرة، ما زال الاقتصاديون قلقين من الخلاف بين أنقرة وواشنطن ومن هيمنة إردوغان على الاقتصاد.

وكانت الأسواق ردّت بحدة على رفض المصرف المركزي التركي زيادة معدلات فائدته الشهر الماضي على الرغم من تراجع سعر الليرة وتضخم في ازدياد. ويعارض إردوغان المؤيد لتسجيل نمو بأي ثمن، هذه الفكرة.

وفي بيان صدر عن مكتبه، وعد البيرق المستثمرين، أمس الخميس، بأن تكون لحكومته أولويتان هما مكافحة التضخم الذي بلغ 16 بالمئة على مدى عام في يوليو وضبط الميزانية.

وفي مسعى لمد الجسور مجددا مع أوروبا، تشاور إردوغان هاتفيا الأربعاء مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والخميس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأعلنت أنقرة أن إردوغان وماكرون شددا على "أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية" بين بلديهما.

من جهته، أجرى البيرق محادثات الخميس مع نظيره الألماني اولاف شولتز وتوافق الوزيران على أن يلتقيا في 21 سبتمبر في برلين، وفق ما أعلنت الحكومة التركية.

وكان القضاء التركي أمر الثلاثاء بالإفراج عن جنديين يونانيين والأربعاء عن مدير منظمة العفو الدولية في تركيا، في قرارين لم يكونا متوقعين بعدما أدت هاتان القضيتان إلى توتر في العلاقات بين أنقرة والدول الأوروبية. وقال مصدر دبلوماسي أوروبي إن "الإفراج (عن الجنديين ومدير منظمة العفو) ليس مصادفة بالتأكيد".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك