بالوثائق.. عمرو موسى يروي شهادته في قضايا وأزمات عاشها العالم من 2001 إلى 2011 - بوابة الشروق
الجمعة 28 يونيو 2024 10:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالوثائق.. عمرو موسى يروي شهادته في قضايا وأزمات عاشها العالم من 2001 إلى 2011


نشر في: الخميس 17 ديسمبر 2020 - 6:48 م | آخر تحديث: الخميس 17 ديسمبر 2020 - 6:48 م

نقلا عن النهار العربي:

احتل الجزء الثاني من السيرة الذاتية للدبلوماسي المصري البارز عمرو موسى، "سنوات الجامعة العربية"، الصادر حديثًا عن دار الشروق. مكانة في الصحف والمواقع العربية والعالمية، وفيما أفردت تلك المواقع مساحات كبيرة للحديث حول المضمون السياسي للمذكرات الآتية في 19 فصلًا، استعرض موقع «النهار العربي» الضوء على فصول الكتاب الـ19.

لم يتوقف عمرو موسى بحسب المقال، عند أحداث السنوات العشر التي قضاها في منصب أمين عام جامعة الدول العربية، بل أزاح مقدمة كان قد كتبها لهذا الجزء من سيرته جانبا، ليكتب مقدمة أخرى تعلق على ما تشهده المنطقة من خطوات متسارعة نحو التطبيع مع إسرائيل، فيما القضية الفلسطينية باتت رهينة توجه قادة "المحافظون الإنجيليون الجدد"، الذين اعتبروا أن المواقف المؤيدة للحقوق الفلسطينية إنما هي "موضة قديمة" وسياسة مستهلكة، وآن الأوان للغة جديدة ومفاهيم عصرية واصطفافات مختلفة.

وفي تقديمه لهذا الجزء يقول المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الشروق": "كان الأمين العام على مستوى ما توقعه منه عموم القراء، فجاء هذا الجزء ليعزز استثنائية عمرو موسى في كتابة سيرته الذاتية، التي لم تعتمد على الذاكرة فقط، لكنه توسع في ما بدأه في الجزء الأول عبر فتح الوثائق الرسمية السرية منها والعلنية، لتنطق وتشهد وتزيل الحجب عما جرى في عشرية صاخبة في التاريخ العربي الحديث، فضلا عن استعانته بشهادات بعض من كانوا فاعلين في تلك العشرية".

وهذه السيرة الذاتية تركز عموما على الحياة العملية للسيد عمرو موسى، وهي كما يقول محررها خالد أبو بكر، تعتبر وفقا للمنهج الذي كتبت به أول سيرة ذاتية عربية تكتب بالمواصفات القياسية التي وضعها المنظرون الكبار ومراكز البحث المرموقة في عالمنا في مجال "كتابة الحياة" بشكل عام والسيرة الذاتية بشكل خاص.

وفي هذا السياق، يلاحظ أن الجزء الثاني من سيرة عمرو موسى الذاتية يضم 19 شهادة أو مقابلة مسجلة مع سياسيين ودبلوماسيين عرب ممن كانوا أطرافا في قضايا أو أزمات رئيسية عاشها العالم العربي من 2001 إلى 2011، أو كانوا شركاء له في إدارة هذه القضايا من السفراء العاملين في فريق الجامعة العربية، وذلك، كما يقول خالد أبو بكر، لضمان عرض وجهات النظر المختلفة بأصوات أصحابها.

أما المحدد الثاني الذي كان موسى شديد الحرص عليه في التبويب، فهو إحداث التوازن على صعيد المساحة المتاحة لكل من المشرق والمغرب العربيين، فيجب ألا يطغى حديث لجناح منهما على حساب الآخر، وانعكس ذلك جليا – وفق مقدمة المحرر – في عدد فصول كل جناح، مع الاعتراف بوجود زيادة طفيفة للمشرق لوجود عديد من الأزمات العربية فيه خلال تلك الفترة.

واتصالا بذلك كان السيد عمرو موسى شديد التحسب من الاستغراق في الحديث عن المراكز الكبرى في العالم العربي ونسيان أطرافه، وهو ما أدعي أننا تجنبناه في هذا الجزء، بحسب قول خالد أبو بكر.

وفي ختام مقدمته يقول خالد أبو بكر: "يجب لفت الانتباه إلى أنه على مدار الـ 19 فصلا التي يضمها الكتاب، لن يجد القارئ فصولا تحمل أسماء دول عربية رئيسية مثل مصر والسعودية وسوريا والجزائر والمغرب، ومرد ذلك أنه لم تكن بها مشاكل استدعت تدخل الجامعة، وإن كان لهذه الدول وجود فاعل وحضور قوي في بقية الفصول التي تناقش الأزمات العربية المختلفة أو قضايا العمل العربي المشترك بشكل عام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك