إصابات وأضرار مادية في اشتباكات بين إريتريين في هولندا - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إصابات وأضرار مادية في اشتباكات بين إريتريين في هولندا

أمستردام - د ب أ
نشر في: الأحد 18 فبراير 2024 - 1:12 م | آخر تحديث: الأحد 18 فبراير 2024 - 1:12 م

اندلعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدي ومعارضي حكومة اريتريا في مدينة لاهاي الهولندية؛ ما أسفر عن إصابة أربعة رجال شرطة والأضرار بالممتلكات، حسبما قالت الشرطة اليوم الأحد.

وتعرض أفراد الشرطة وخدمات الطوارئ للرشق بالحجارة والألعاب النارية، في الوقت الذي اشتبكت فيه الجماعتان المتعارضتان في مركز فغاليات في لاهاي.

واحترقت مركبتين للشرطة وحافلة، كما تضررت مركبات أخرى بصورة كبيرة. كما تضرر المركز الذي نظمت فيه المجموعة المؤيدة للحكومة اجتماعا.

وأثرت الحرارة والدخان على المشاركين في الاجتماع.

واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لقمع أعمال الشغب التي اندلعت عندما وصلت جماعة مناهضة لحكومة رئيس اريتريا إسياس أفورقي.

وأدان عمدة لاهاي يان فان زانين أعمال العنف، وفرض حالة الطوارئ في المنطقة.

وقالت قائدة الشرطة مارييل فان فولبين "تعرض رجالنا فجأة لعنف خطير للغاية".

وأضافت: "من المؤسف تعرض رجال الشرطة وأفراد من خدمات الطوارئ للهجوم. هذا أمر غير مقبول".

وأضافت أن التحقيقات جارية.

وفي الآونة الأخيرة، اندلعت أعمال عنف خلال تجمعات للإريتريين في ألمانيا ودول أخرى، حيث اندلعت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الحكومة الديكتاتورية في البلاد الواقعة في القرن الأفريقي.

وفي الصيف الماضي، أصيب 26 ضابط شرطة خلال أعمال شغب في مهرجان إريتري في جيسن بالقرب من فرانكفورت في ألمانيا.

وبعد بضعة أسابيع فقط، أصيب 50 شخصا بجروح في مهرجان نظمه الإريتريون في ستوكهولم بالسويد. وفي تل أبيب، أصيب عشرات الأشخاص في سبتمبر الماضي عندما تحولت احتجاجات قام بها معارضو الحكومة الإريترية ضد حدث في سفارة البلاد إلى أعمال عنف.

وتقع إريتريا، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة، في شمال شرق أفريقيا على البحر الأحمر وهي معزولة دوليا إلى حد كبير.

ويحكم الرئيس إسياس أفورقي البلاد منذ حصولها على الاستقلال قبل حوالي 30 عاما. وتحظر الأحزاب السياسية في إريتريا، كما أن حرية التعبير والصحافة مقيدة بشدة، ولا يوجد برلمان ولا محاكم مستقلة أو منظمات مجتمع مدني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك