كلّف هشام عرفات وزير النقل، قيادات السكك الحديدية، بوضع مخطط فوري لتطوير محطتي 25 يناير وبرج العرب للسكك الحديدية بمحافظة الإسكندرية، لخدمة مدينة برج العرب الجديدة والجامعة اليابانية.

وقال وزير النقل، في تصريحات صحفية له، اليوم السبت، إن الوزارة ستنتهي من مشروع تطوير وتوسيع المحور التنموي لمدينة برج العرب بالإسكندرية قبل نهاية مايو 2017، بعد تقليل المدة الزمنية لتنفيذه، وهو المشروع الذي يشمل تطوير الطريق الحالي وإنشاء طريق خدمة في الاتجاهين للمسافة من الكافوري حتى صينية الهوارية، وامتداد الطريق شمالا حتى سيدي كرير.

وأضاف الوزير أن تكلفة المشروع تبلغ حوالي 291 مليون جنيه، ومقسم إلى مرحلتين الأولى بطول 13.5 كيلو متر، والثانية بطول 5.50 كيلو متر، ويتكون المشروع من طريقين رئيسين للاتجاهين بعرض 14.0 متر، وطريقين خدمة في كل اتجاه بعرض 9.0، منوها إلى أن المشروع سيؤدي إلى الربط بين طريق (القاهرة - الإسكندرية) الصحراوي ومدينة برج العرب وحتى سيدي كرير، لخدمة مدينة برج العرب وربطها بالطريق السريع، وخدمة حركة المرور المتجهة إلى مطار برج العرب الدولي واستاد برج العرب.

وأوضح «عرفات» أن الوصلة الحرة التي ستربط ميناء الدخيلة ومنطقة العجمي بالطريق الساحلي الدولي السريع بطول 4.5 كيلو متر تعتبر من أهم المشروعات العاجلة اللازمة لحل أزمة المرور والنقل لمحافظة الإسكندرية، لافتا إلى أن تكلفة المشروع 370 مليون جنيه، وتم تقسيمه إلى مرحلتين، ويتكون المشروع من طريق سطحي بطول 2.30 كيلو متر وكوبري ميناء الدخيلة بطول 1.300 كيلو متر، وكوبري التعمير بطول 73. كيلو متر.

وأشار الوزير إلى أن الوصلة الحرة التي يتم تنفيذها لربط ميناء الإسكندرية بالطريق الساحلي الدولي السريع بمنطقة باب 54 (محور كوبري باب 54)، بتكلفة 330 مليون جنيه، والتي يبلغ طولها 2.3 كيلو متر وعرضها 17.6 متر، ستساهم في تخفيض الحمل المروري على شارع المكس، وهو محور الربط الوحيد بين غرب المدينة وشرقها، مع منع التقاطعات به في منطقة ترعة النوبارية وتحقيق ربط جيد بين الطريق الدولي السريع ومنطقة غرب الإسكندرية؛ حيث يؤدي ذلك إلى أن يكون الطريق الدولي مسارا بديلا لربط شرق المدينة بغربها بدلا من شارع المكس، خاصة في حالات الطوارئ حيث لا يوجد حاليا بديل.

وتابع «عرفات» أن المحور سيُحقق الربط بين ميناء الإسكندرية بالطرق السريعة وبمطار الإسكندرية الجديد ببرج العرب، وهو ما سيؤهل الميناء ومدينة الإسكندرية لتحقيق طفرة في تطوير الميناء واستيعابه لإحتياجات التجارة الدولية عبر إنشاء مناطق لوجيستية للتجارة العالمية باستخدام النقل البحري والجوي.