قال روماني حكيم، عضو مجلس إدارة شعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة التجارية، إن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة ومتسارعة في تنمية وإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر بما يتناسب مع إمكانياتها وثرواتها الهائلة التي تمكنها من الريادة العالمية في هذا المجال، مشيرا إلى أن الحكومة تخطط للاستحواذ على حصة تتراوح بين 5 إلى 8% من السوق العالمية للهيدروجين.
وأضاف حكيم في بيان اليوم، أن إجمالي القدرة الإنتاجية لمصر من الطاقة المتجددة ارتفعت بنسبة 8% خلال العام الماضي مقارنة بعام 2022، ليصل إلى نحو 6,691 ميجاوات، ذاكرا أن تلك الزيادة تؤكد اتجاه الكثير من المستثمرين للاستثمار في مجال الطاقة النظيفة، وأيضا دليل على ما توليه الحكومة لتنمية هذا القطاع والتيسيرات التي تمنحها الحكومة لجذب المزيد من المستثمرين.
وكشف عن أن نسبة مشاركة القطاع الخاص من إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة بلغت نحو 35%، موضحا أن الاتجاه الأكبر للاستثمارات حاليا في هذا القطاع، يتجه نحو مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرات تتجاوز 42 جيجاوات.
وبحسب حكيم، فإن الطاقة الكهرومائية كان لها النصيب الأكبر بنحو 2,832 ميجا وات، تلاها طاقة الرياح ب 1,885 ميجاوات، ثم الخلايا الشمسية بـ1,770 ميجاوات، بعدها الطاقة البخارية بنحو 140 ميجاوات، وأخيرا الطاقة الحيوية بنحو 64 ميجاوات.