إقامة صلاة الجمعة غدا بمسجد «السيدة زينب».. والخطبة حول «آدب المحن» - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 12:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إقامة صلاة الجمعة غدا بمسجد «السيدة زينب».. والخطبة حول «آدب المحن»

أحمد كساب:
نشر في: الخميس 18 يونيو 2020 - 3:31 م | آخر تحديث: الخميس 18 يونيو 2020 - 6:49 م

• الأقاف: إنهاء خدمة كل من يثبت تبنيه أو نشره ما يدعم الجماعات الإرهابية أو يروج لأفكارها
تنقل وزارة الأوقاف، غدا الجمعة، شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب، بحضور نحو 20 مصليا من العاملين بالمسجد والعاملين بالأوقاف، مشددة على أن إقامة الجمعة قاصرة على مسجد السيدة فقط.

وتعد صلاة الغد، هي رابع صلاة جمعة بعد قرابة 3 أشهر على قرار غلق المساجد، والذي اتخدته الوزارة في مارس الماضي، ضمن إجراءات وزارة الأوقاف للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأقامت الوزارة صلاة الجمعة الماضية بمسجد الحسين، فيما أقامت صلاة الجمعة قبل الماضية بالجامع الأزهر وقبلها بالسيدة نفيسة.

وكلف وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، الشيخ أحمد دسوقي مكي مدير إدارة نشر الدين والحياة بأداء خطبة الجمعة في مسجد السيدة زينب، وذلك في إطار خطة الوزارة لتمكين الشباب من مفاصل العمل العلمي والدعوي والإداري.

ونوهت الوزارة بأن موضوع خطبة الجمعة سيكون عن أدب المحن «الآدب مع الله "عز وجل" والأدب مع الخلق»، مع التأكيد على الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات التي من شأنها المحافظة على سلامة النفس.

من جهتها، تواصل غرفة العمليات المركزية في وزارة الأوقاف برئاسة الشيخ جابر طايع، متابعة ورصد باقي المساجد، للتأكد من تنفيذ قرار الغلق، وعدم إقامة صلاة الجمعة بها، بالتنسيق مع كل مديريات الأوقاف بالمحافظات.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الأوقاف، إن صفحة الإمام الإلكترونية على مواقع التواصل كمنبره سواء بسواء، مؤكدة أنها ستنهي على الفور خدمة كل من يثبت تبنيه أو نشره ما يدعم الجماعات الإرهابية أو يروج لأفكارها.

وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم الخميس: "نعيش حاليا في لحظات فارقة في تاريخ الوطن ومواجهة قوى الشر والضلال، وأن خيارنا الثابت هو الانحياز التام إلى الوطن وقضاياه ومصالحه العليا وكل ما يدعم أمنه وسلامه واستقراره، والتصدي بشجاعة وحسم لكل من تسول له نفسه النيل من أمنه وأمانه وسلامه الاجتماعي".

ونوهت بضرورة الوقوف بقوة وشجاعة إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية في مواجهة الإرهاب والعمل على اجتثاثه من جذوره.

وأشارت إلى أن الفكر المتطرف خطر على الدين والوطن والمجتمع، وأن من يتولى مسئولية الخطاب الديني لابد أن يكون على قدر المسئولية الدينية والوطنية بفكر وسطي معتدل ومستنير، وغير منتم لأي جماعة متطرفة أو متبن لأفكارها أو مؤيد، أو داعم لها.

وأكدت الوزارة، أنها لن تقبل الأعذار الواهية ممن يثبت نشره ما يدعم الجماعات الإرهابية أو يروج لأفكارها، ما لم يكن قد تم الإبلاغ رسميا عن سرقة الصفحة أو اختراقها بمحضر رسمي قبل اكتشاف ما بها من دعم لجماعات التطرّف والإرهاب.

وشددت الوزارة على أنها ستأخذ الأمور بمنتهى الجدية والحسم، ونرى أن الحياد في قضايا الوطن في اللحظات الفارقة من تاريخه خيانة عظمى، مستطردة: «فالإنسان الوطني الحر الشريف ليس له سوى خيارا واحدا وهو الانحياز إلى جانب وطنه، ولو كلفه ذلك نفسه وروحه ودمه».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك