أفادت إحاطات عرضت على المشرعين في مجلسي النواب والشيوخ بأن الشرطة الأمريكية اشتبهت في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، السبت الماضي، قبل أكثر من ساعة من الهجوم.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، عرضت الإحاطات التي قدمها كبار المسئولين الأمريكيين، يوم الأربعاء، بعضا من أكثر المعلومات تفصيلا حتى الآن بشأن ما حدث في الفترة التي سبقت إطلاق النار على تجمع انتخابي غربي بنسلفانيا.
وقال السيناتور ماركواين مولين إنه تم التعرف على المسلح توماس كروكس "باعتباره مشبوها" حوالي الساعة الخامسة مساء، أي قبل أكثر من ساعة من إطلاق النار، مضيفا: "قالوا إن لديه حقيبة ظهر وما صنفوه على أنه جهاز تحديد المدى.. لكنهم فقدوه بعدما ظلوا يبحثون عنه لمدة 19 دقيقة".
كما كشف النائب جاري بالمر، عضو لجنة الرقابة بمجلس النواب، أن كروكس "لوحظ قبل وقت طويل من إطلاق النار عليه.. لقد رأوا شخصا متورطا في نشاط مشبوه".
وأشار مشرعون آخرون إلى أن كروكس قام باستكشاف موقع التجمع مرات عدة مسبقا، وأن الدافع لا يزال غير واضح.
وقال بالمر إنهم "ما يزالون يقيمون الأدلة التي جمعوها"، مبشيرا إلى أنهم وصفوا مطلق النار بأنه "هادئ ووحيد"
وأضاف مولين أن المشرعين قيل لهم إن كروكس "يكره جميع السياسيين".
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي ومديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل من بين المسئولين الذين قدموا هذه المعلومات للمشرعين.