أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، تدمير جسر ثان فوق نهر سيم قرب المكان الذي استولت فيه القوات البرية الأوكرانية على أراض روسية في منطقة كورسك.
ونشر قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك مقطعا مصورا يظهر الهجوم على جسر بالقرب من بلدة زفانوي، التي تقع إلى الشمال الغربي من منطقة جلوشكوفو حيث جرى تدمير جسر أمس الأول الجمعة.
ويظهر المقطع المصور حفرة كبيرة في الجسر. ولا يزال الجسر قائما، على النقيض من الجسر الذي تم تدميره في جلوشكوفو.
وقال أوليشوك إن "القوات الجوية تحرم العدو من قدراته اللوجستية عبر ضربات دقيقة، الأمر الذي سيكون له أثر كبير على العمليات القتالية".
وذكر مدونون عسكريون روس أنه لم يبق في منطقة جلوشكوفو سوى جسر واحد لتزويد القوات الروسية. ويقع الجسر على مقربة من بلدة كاريج التي تقع على بعد 6 كيلومترات غرب بلدة زفانوي بمنطقة كورسك.
وقال المراقب العسكري جان ماتفييف، في مقطع مصور، إن وضع القوات الروسية في المنطقة آخذ في التدهور. وتنبأ باحتمال وقوعها في فخ.
وأضاف ماتفييف "إذا لم ينسحب الجنود الروس، فستتم محاصرتهم. وإذا انسحبوا، فسوف يتركون منطقة كبيرة دون حماية".
واعترفت روسيا بتدمير جسر جلوشكوفو. وبحسب تقارير إعلامية، تم عزل أكثر من 30 مستوطنة نتيجة لذلك، حيث جرى نقل سكانها إلى بر الأمان. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الجسر تم تدميره باستخدام الأسلحة التي قدمها حلف شمال الأطلسي "الناتو".