أفادت مجلة نيوزويك الأمريكية، بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يواصل الأداء الجيد بشكل استثنائي في استطلاعات الرأي، متفوقًا على الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في 7 ولايات متأرجحة رئيسية.

* تفوق بفارق 6 نقاط مئوية

ووفقًا لاستطلاع أجرته "رويترز/إبسوس" عبر الإنترنت في الفترة من 8 إلى 14 سبتمبر الجاري، شمل 4 آلاف و413 بالغا أمريكيا، يتفوق ترامب بنسبة 41% مقابل 35% لبايدن في ولايات جورجيا وأريزونا وويسكونسن وبنسلفانيا ونورث كارولينا ونيفادا وميشيجان.

وأشارت نيوزويك، إلى مخاوف الناخبين بشأن عمر بايدن وصحته، إذ تراجعت نسبة تأييده طوال فترة رئاسته، بما في ذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في أغسطس 2021، ومع استمرار التضخم في تأجيج الضغوط الاقتصادية في جميع أنحاء البلاد.

كما يواجه حاليًا تحقيقًا في مجلس النواب يهدف لعزله على خلفية مزاعم تورطه في تعاملات تجارية لنجله هانتر.

وكان بايدن قد فاز في 6 من الولايات السبع خلال انتخابات 2020، وهي أريزونا وبنسلفانيا وويسكونسن ونيفادا وميشيجان وجورجيا، بينما فاز ترامب بولاية نورث كارولينا.

* ناخبو جورجيا يتعاطفون مع ترامب

وأظهر الاستطلاع أن مشاكل ترامب القانونية، خاصة في ولاية جورجيا، لم تؤثر كثيرا على الناخبين، إذ وجد الاستطلاع أن غالبية الناخبين في الولاية يعتقدون أن ترامب حوكم بشكل غير عادل في قضية محاولة تغيير نتائج انتخابات 2020 في الولاية.

ووجهت إلى ترامب، في أغسطس الماضي، 13 تهمة بشأن مزاعم بالتدخل في الانتخابات بجورجيا بعد مطالبته وزير الخارجية في الولاية براد رافنسبيرجر "بالعثور" على الأصوات التي يحتاجها للفوز بالرئاسة، ونفى ترامب ارتكاب أية مخالفات.

وفي المجمل، يواجه الرئيس الأمريكي السابق 91 تهمة جنائية في قضايا، تتراوح من تزوير السجلات التجارية إلى سوء التعامل مع الوثائق السرية والتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، ودفع ترامب بأنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه.

* ترامب يتباهى باستطلاعات الرأي

إلى ذلك، قالت حملة ترامب لمجلة نيوزويك: "يعرف الناخبون أن بايدن استخدم نظام العدالة كسلاح لملاحقة خصمه السياسي الرئيسي، لأن استطلاعات الرأي تظهر أنه سيسحق بايدن في الانتخابات العامة".

من جانبه، شارك ترامب مؤخرا نتائج استطلاعات الرأي الخاصة بالسباق الجمهوري على حسابه عبر منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، حيث حصل على 60% من الأصوات في سباق الحزب الجمهوري، بفارق 47 نقطة مئوية على حاكم فلوريدا رون ديسانتيس في المركز الثاني بنسبة 13%.