ندوة حول كتاب «كرنفال القاهرة» لـ علاء خالد بمكتبة البلد.. تأملات في ذاكرة القاهرة والأدب في التسعينات - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 10:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ندوة حول كتاب «كرنفال القاهرة» لـ علاء خالد بمكتبة البلد.. تأملات في ذاكرة القاهرة والأدب في التسعينات

آية السمالوسي
نشر في: الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 9:17 ص | آخر تحديث: الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 9:17 ص

استضافت مكتبة البلد بوسط البلد، ندوة لمناقشة كتاب "كرنفال القاهرة"، الصادر عن دار مرايا، للكاتب علاء خالد.

ناقش الكتاب كل من الدكتور محمد بدوي، أستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة، والدكتورة دينا حشمت، أستاذة الأدب العربي بالجامعة الأمريكية.

كما أدار النقاش الكاتب والصحفي إسلام أنور. حضر الندوة أيضًا الدكتور عماد أبو غازي، أستاذ التاريخ في جامعة القاهرة ووزير الثقافة السابق، والدكتور محمد أبو الغار، والدكتور نبيل عبد الفتاح، والكاتب الصحفي والروائي محمود الورداني، والكاتب الصحفي خالد منصور، والشاعرة نجاة علي.

بدأت الدكتورة دينا حشمت بالإشارة إلى أن تصنيف كتاب "كرنفال القاهرة" قد يكون صعبًا، حيث لا يمكن اعتباره تأريخًا لمرحلة زمنية محددة أو سيرة ذاتية، بل يقدم علاء خالد سيرة مجموعة من الشعراء والأدباء الذين بدأوا الكتابة في العقد الأخير من القرن العشرين.

أضافت "يرسم علاء خالد في هذا الكتاب صورة لقاهرة جيل التسعينيات من خلال وصفه لأماكن حرافيش الثقافة، وهو المصطلح الذي استخدمه الكاتب للإشارة إلى أصدقائه. ركزت الخريطة على أماكن الالتقاء، ولم يهتم علاء خالد بالدقة الجغرافية بقدر ما اهتم بالأماكن التي شكلت ذكرياته، مثل دار شرقيات التي نشر فيها أغلب جيله، ومقهى البستان، بالإضافة إلى الأماكن الخاصة مثل شقق الأصدقاء التي استقبلت الكاتب وشلته.

وأنهت حشمت حديثها عن الكتاب "يعتمد نص "كرنفال القاهرة" على التماس بين أربع عقود: الستينيات، والسبعينيات، والثمانينيات، والتسعينيات، حيث يتناول ذكرى هزيمة يونيو، وقصف بغداد بالطيران، وكتابات بعض كتاب الستينيات مثل رواية "زهر الليمون" لعلاء الديب. في هذا الكتاب، لا تقتصر القاهرة على جيل واحد، بل تتناول تعاقب الأجيال.

أوضح الدكتور محمد بدوي أن كتاب "كرنفال القاهرة" يُبرز سمة علاء خالد كناقد وشاعر، حيث تسيطر شخصية الشاعر عليه من خلال الاستعارات، وكيف أن الذات هي محور الشعر. تأتي قصيدة النثر لتعدد الذوات كما هو الحال في الكتاب، وكما أن الذاكرة تعمل على مقاومة النسيان لحفظ عقد التسعينيات.

نوه بدوي بأن "الكتاب قائم على تعدد الاستراتيجيات، حيث تتحدث استراتيجية الأشياء عن نفسها، ثم استراتيجية الوثيقة. يعتمد الكتاب على فكرة الكرنفالية الخطابية، أي تجاوز الفوارق الدينية والطبقية والمحرمات وكسرها، وهو ما يشابه الموالد الشعبية.

وقال "كتب علاء خالد مجموعة من البورتريهات التي تبين العلاقة الإنسانية بينه وبين إبراهيم أصلان، والتي تتسم بالمعرفة الثقافية والحميمية. رغم ذلك، يمثل الكتاب محاولة لرسم بورتريه جماعي لهذه النخبة التي كانت لديها أحلام كبيرة لكنها هزمت على عدة مستويات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك