وزير الثقافة: العام الثقافي المصرى الصيني أسهم في تعزيز أواصر الصداقة بين الدولتين - بوابة الشروق
الجمعة 4 أكتوبر 2024 2:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الثقافة: العام الثقافي المصرى الصيني أسهم في تعزيز أواصر الصداقة بين الدولتين

الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة
الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة
جوانزو - أ ش أ
نشر في: الخميس 19 يناير 2017 - 1:53 م | آخر تحديث: الخميس 19 يناير 2017 - 1:53 م

قال حلمي النمنم وزير الثقافة، إن العام الثقافي "المصري - الصيني" الذى انطلق بمحافظة الأقصر في يناير من العام الماضي أسهم بدور كبير في تعزيز أواصر الصداقة والعلاقات بين مصر والصين على المستويين الشعبي والرسمي، ليس فقط في مجال الثقافة ولكن أيضا في العديد من المجالات.

وأضاف النمنم - في تصريحات صحفية اليوم الخميس، على هامش الحفل الختامي للعام الثقافي المصرى الصيني المقرر إقامته مساء اليوم، بمقاطعة جوانزو جنوبي الصين - "أقمنا أكثر من 40 حدثا فنيا داخل مختلف مقاطعات الصين خلال العام الثقافي"، مشيرا إلى أنه وقع الاختيار على مقاطعة جوانزو لإقامة الحفل الختامي لأن الصين بها تنوع ثقافي كبير، وحرصا على الالتقاء بأكبر عدد من الأماكن.

وأشار إلى أن العلاقة بين الدولتين أقدم من تاريخ اعتراف مصر بالصين حيث كانت مصر أول دولة تعترف بالصين، لافتا إلى أنه في القرن 19 وقبله كان هناك عدد كبير من الصينيين يدرسون في الأزهر الشريف.

وأوضح أن العام الثقافي عمل على تنمية العلاقة إلى علاقات مؤسسية بعد أن كانت علاقات وجهود فردية صارت جهود مؤسسية على مستوى الدولتين، معربا عن أمله في أن يكون العام الثقافي بداية وليس نهاية وسوف تستمر العلاقات لتنمو أكثر فأكثر.

وحول مبادرة طريق الحرير ودور الثقافة في تعزيز هذه المبادرة، قال النمنم إن الثقافة موجودة في كل شيء والمبادرة مهمة جدا وتقوم على إحياء تراث وتاريخ طريق الحرير بين مصر والصين وكذلك بين العالم العربي والصين.

وحول دعم التعاون الثقافي من خلال الترجمة، قال وزير الثقافة إن هناك حركة ترجمة من الصينية إلى العربية يقوم بها المركز القومي للترجمة من خلال متخصصين أكفاء، ويوجد في مصر 17 قسما لتعلم الصينية في 17 جامعة بعد أن كان قسما واحدا قبل 30 عاما وصار لدينا مترجمين في اللغة الصينية تترجم كتبا عن الصين الحديثة وكذلك كتبا عن الديانات الصينية القديمة وأيضا هناك حركة ترجمة من العربية إلى الصينية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك