قرر المغرب الجمعة، بالتشاور مع الجامعة العربية، تأجيل القمة المرتقبة في مارس المقبل، نظرًا لعدم توفر الظروف الموضوعية لنجاحها، ما قد يجعل منها مجرد مناسبة لإلقاء الخطب.
وأكد بيان للخارجية المغربية، أن وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، أبلغ بتعليمات من الملك محمد السادس، أمين عام جامعة الدول العربية، قرار الإرجاء لأن «الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة» وكي لا تتحول القمة إلى مجرد مناسبة لإلقاء الخطب.