النفوذ الصيني في جنوب شرق آسيا يتصدر جدول زيارة وزير الدفاع الأمريكي في الهند - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 9:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

النفوذ الصيني في جنوب شرق آسيا يتصدر جدول زيارة وزير الدفاع الأمريكي في الهند

الصين والهند - ارشيفية
الصين والهند - ارشيفية
نيودلهي (د ب أ)
نشر في: الجمعة 19 مارس 2021 - 6:53 م | آخر تحديث: الجمعة 19 مارس 2021 - 6:53 م
قال مسؤولون إن تحقيق التوازن في مواجهة القوة والنفوذ المتنامي للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سيتصدر جدول زيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للهند التي بدأت اليوم الجمعة، وتستغرق ثلاثة أيام، وذلك في الوقت الذي تتطلع فيه الدولتان الحليفتان إلى تعزيز العلاقات الدفاعية وتبادل وجهات النظر بشأن التحديات الأمنية.

واتصل أوستن، الذي يعتبر أول مسؤول كبير من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يزور الهند، برئيس الوزراء ناريندرا مودى واجتمع مع مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال فور بدء جولته التى ستستمر حتى يوم الأحد المقبل.

وقال أوستن في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يسعدني أن أكون هنا في الهند. ويعكس اتساع نطاق التعاون بين بلدينا أهمية شراكتنا الدفاعية الرئيسية، حيث نعمل معاً لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وقال مسؤولون إن يوم السبت سيكون اليوم الرئيسي في لقاءات أوستن في الهند، حيث من المقرر أن يجري محادثات مكثفة مع نظيره راجناث سينج، بالاضافة إلى  قادة هنود آخرين.

ومن المتوقع أن يناقش الجانبان القضايا الرئيسية بما في ذلك تحقيق التوازن في مواجهة القوة والنفوذ المتنامي للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

كما ستناقش الهند والولايات المتحدة الوضع في أفغانستان الذي يعتبر مهما للأمن الإقليمي والدولي.

وبدأت الهند والصين الشهر الماضي في فك اشتباك قواتهما التي كانت تخوض مواجهة عسكرية في منطقة لاداخ المتنازع عليها في جبال الهيمالايا منذ مايو.

ووقعت حادثة اشتباك في يونيو أسفرت عن سقوط ضحايا من الجانبين، في أسوأ مواجهة من هذا النوع منذ 45 عاما.

وتوطدت العلاقات الدفاعية بين الهند والولايات المتحدة بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية.

وفي عام 2016، تم تصنيف الهند كشريك دفاعي رئيسي للولايات المتحدة.

ووقعت الدولتان اتفاقيات دفاعية وأمنية رئيسية حتى مع تزايد الصفقات الدفاعية، حيث اشترت الهند ما قيمته أكثر من 20 مليار دولار من المعدات العسكرية من الولايات المتحدة منذ عام 2008.

كما وقعت الدولتان اتفاقيات دفاعية وأمنية رئيسية، بما في ذلك مذكرة اتفاقية التبادل اللوجستي في عام 2016، والتي تسمح للجيشين باستخدام قواعد أحدهما الآخر ويضع أسس إجراءات لإصلاح وتجديد المعدات والإمدادات.

وذكرت وزارة الدفاع الهندية فى بيان صدر مؤخرا "أنه من المتوقع أن يبحث الجانبان سبل زيادة تعزيز التعاون الدفاعي الثنائي وتبادل وجهات النظر حول التحديات الأمنية الإقليمية والمصالح المشتركة في الحفاظ على منطقة حرة ومفتوحة وشاملة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وقال المسؤول الأمريكي البارز في وزارة الدفاع ديفيد إف هلفي إن أوستن سيلتقي سينج وقادة هنود آخرين لبحث "تفعيل الشراكة الدفاعية الكبرى التي تجمعنا مع الهند ومن بينها تعزيز تبادل المعلومات والتعاون الأمني الإقليمي والتجارة الدفاعية والتعاون في مجالات جديدة".

ويزور أوستن الهند بعد اليابان وكوريا الجنوبية، حيث رافق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكين في المحادثات هناك.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك