خارجية فلسطين: ازدواجية المعايير الدولية توفر الحماية لانتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خارجية فلسطين: ازدواجية المعايير الدولية توفر الحماية لانتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
هديل هلال
نشر في: الثلاثاء 19 أبريل 2022 - 1:48 م | آخر تحديث: الثلاثاء 19 أبريل 2022 - 1:48 م

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن ازدواجية المعايير الدولية باتت توفر الغطاء والحماية للاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته وجرائمه وتهويد الأماكن المقدسة والتراثية، وتشكل ضربة للقانون الدولي ومصداقية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المختلفة، وتهدد أركان النظام العالمي.

وقالت الوزارة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الثلاثاء، إن اكتفاء المجتمع الدولي ببيانات الإدانة والتعبير عن القلق إزاء ما يتعرض له شعب فلسطين، يشجع الاحتلال، على تعميق مشروعه الاستعماري التوسعي العنصري في أرض دولة فلسطين، ويهدد بتفجير ساحة الصراع وإفشال الجهود الاقليمية والدولية المبذولة، لتهدئة الأوضاع واستعادة الافق السياسي لحل الصراع بالطرق السلمية.

وطالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتوفير الحماية الدولية له، بهدف تمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية، وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

وأدانت الوزارة عدوان الاحتلال المتواصل على المسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين، بما في ذلك استمرار تفريغه وقمع وتنكيل المصلين، وفرض المضايقات عليهم لتسهيل اقتحام المستوطنين والمتطرفين لباحاته.

واعتبرت أن ذلك إمعان إسرائيلي رسمي لتكريس التقسيم الزماني للمسجد على طريق تقسيمه مكانيا، في ظل دعوات الجمعيات الاستيطانية، لتنظيم مسيرة أعلام ضخمة تجوب شوارع البلدة القديمة في القدس المحتلة، بما تشكله من استفزاز واعتداء على المكان.

ونددت الوزارة باعتداءات المستوطنين المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي تستهدف محاولة فرض السيطرة والسيادة الإسرائيلية على الأماكن المقدسة والمواقع التاريخية والأثرية، التي تقع في قلب التجمعات الفلسطينية، بما يخدم روايات الاحتلال وأطماعها الاستعمارية التوسعية.

وأكدت أن هذا التصعيد يندرج في إطار مخططات الاحتلال، الهادفة الى تعميق الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وأسرلتها وتهويدها.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حربها المفتوحة وعدوانها المتواصل، على دور العبادة المسيحية والإسلامية والمقدسات والأماكن الأثرية والتاريخية في فلسطين المحتلة، معتبرة أنها نها دعوة إسرائيلية رسمية صريحة، لاستبدال الطابع السياسي للصراع بحرب دينية يصعب السيطرة عليها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك