يواجه المسافرون إلى مناطق السودان المختلفة صعوبات عدة، مع خروجهم تحت عمليات القصف وأصوات المدافع، حيث اعترضت قوات من الدعم السريع عددا من الأسر والأفراد حال مرورهم بمناطق ارتكازهم.
وتواجه الأسر السودانية منذ اندلاع الاشتباكات بين الدعم السريع والجيش السوداني، السبت الماضي، أوضاعا مأساوية في ظل نقص الخدمات خاصة في مدينة الخرطوم، بينما يعتبر الوضع أفضل في بعض المناطق بمدن أم درمان وبحري.
ونزح الآلاف من السودانيين من العاصمة الخرطوم، إلى الولايات السودانية المختلفة مع زيادة حدة الاشتباكات التي اندلعت منذ يوم السبت بين الجيش وقوات الدعم السريع خوفا على أرواحهم.
ولجأ السودانيون للفرار من العاصمة في ظل تضرر منازل بعضهم جراء الرصاص الطائش ووجودهم تحت نيران القصف المستمر وأصوات الطائرات المقاتلة بجانب غياب الخدمات الصحية والمعاناة في توفير لقمة العيش مع انقطاع التيار الكهربائي والمياه لخمسة أيام متتالية في معظم أحياء العاصمة، وإن بدأت في العودة تدريجيا في بعضها.
وبدأت مبادرات في الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي لإيواء الهاربين من الاشتباكات في الخرطوم بالولايات الآمنة، حيث أطلقت مجموعة من أبناء ولاية الجزيرة وسط السودان نداء لغير الآمنين في أحياء الخرطوم باللجوء إلى مناطقهم والتي تبعد عن الخرطوم مسافة ساعتين بالحافلات.