عشرات الآلاف يتظاهرون في مدينة هانوفر الألمانية احتجاجا على التطرف اليميني - بوابة الشروق
الأحد 30 يونيو 2024 10:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عشرات الآلاف يتظاهرون في مدينة هانوفر الألمانية احتجاجا على التطرف اليميني

د ب أ
نشر في: السبت 20 يناير 2024 - 10:41 م | آخر تحديث: السبت 20 يناير 2024 - 10:41 م

تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في مدينة هانوفر الألمانية، اليوم السبت، احتجاجا على التطرف اليميني وتأييدا للديمقراطية.

وكان رئيس حكومة ولاية سكسونيا السفلى (عاصمتها هانوفر)، شتيفان فايل، والرئيس الألماني الأسبق كريستيان فولف من بين خطباء مسيرة في ساحة الأوبرا.

وقدر المنظمون عدد المشاركين بـ 35 ألف مشيرين إلى أن هذا العدد تم إحصاؤه بالتنسيق مع الشرطة. ولم يتسن الحصول على تعليق من الشرطة على ذلك.

من جانبه، تحدث الرئيس الألماني الأسبق فولف عن مؤتمر فانزيه الذي انعقد في العاصمة الألمانية برلين قبل 82 عاما مشيرا إلى أن هذا المؤتمر كان رمزا للقتل المخطط والمنظم لليهود في أوروبا. "لذلك، يجب ألا نسمح مرة أخرى أبدا بأن يُجرى في ألمانيا النقاش حول انتقاء الأشخاص بناء على أصولهم أو مظهرهم أوديانتهم أو إعاقاتهم أو أي معيار آخر".

يذكر أن مؤتمر فانزيه هو مؤتمر تاريخي حدث في 20 يناير 1942، في فيلا بحي فانزيه في برلين، وشارك بالحضور في هذا الاجتماع كبار مسؤولي الحزب النازي والحكومة الألمانية بهدف مناقشة وتخطيط ما عرف بـ "الحل النهائي للمسألة اليهودية" .

وبدوره، دعا رئيس حكومة سكسونيا السفلى فايل، الحاضرين إلى إظهار موقف حازم ضد اليمين في محيطهم الخاص والدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، وقال: "لندافع عن ديمقراطيتنا.الآن هو وقت شعار /لا عودة أبدا مرة أخرى/". وتدفق خلال المظاهرة المزيد من الأشخاص إلى ساحة الأوبرا التي كانت تعج بالحاضرين الذين كانوا يحملون لافتات كُتب عليها عبارات مثل "نحن متنوعون" أو "الفاشية ليست بديلا".

وتأتي هذه الاحتجاجات بعد أن كشفت منصة "كوريكتيف" الإعلامية أن عدة مسؤولين كبار في حزب البديل التقوا في مدينة بوتسدام شرقي ألمانيا في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي مع شخصيات يمينية متطرفة من بينها النمساوي مارتن زيلنر، الذي تزعم على مدار فترة طويلة حركة الهوية الاشتراكية الأوروبية المتطرفة التي تعارض بشدة هجرة المسلمين إلى أوروبا. وكان زيلنر كشف أنه تحدث في اجتماع بوتسدام عن "إعادة التهجير".

يذكر أن اليمينيين المتطرفين يقصدون باستخدام مثل هذه العبارة ضرورة مغادرة عدد كبير من الأشخاص ذوي الأصول الأجنبية لألمانيا حتى بالإكراه.

وأثار التقرير غضبا في ألمانيا وشهدت عدة مدن احتجاجات جماهيرية ضد حزب البديل مطلع الأسبوع الماضي، وكان شولتس ووزيرة خارجيته أنالينا بيربوك شاركا في مظاهرة في مدينة بوتسدام احتجاجا على اليمين المتطرف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك