قال السفير المناوب في بعثة فلسطين لدى بعثة الاتحاد الأوروبي عادل عطية، إن «الدبلوماسية الفلسطينية توظف كل الأدوات المتاحة؛ لوضع إسرائيل أمام مسئوليتها القانونية على الساحة الدولية».
وأضاف خلال مداخلة لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الثلاثاء، أن جلسات الاستماع العلنية أمام محكمة العدل الدولية، تؤكد أن إسرائيل قوة قائمة بالاحتلال، وترتكب كل أركان جرائم الحرب والإبادة والاعتداء وغيرها.
وشدد على أهمية تلك التحركات؛ لأنها تُذكر المجتمع الدولي بالتزاماته السياسية والأخلاقية، من أجل دفع وإجبار إسرائيل على وقف تلك الانتهاكات، لاسيما المجزرة التي ترتكبها في قطاع غزة.
وأشار إلى سعي فلسطين لعزل إسرائيل عن الساحة الدولية، قائلًا إن «المواقف العالمية أصبحت أكثر تقدمًا، وتبشر بخطوات عملية».
واستشهد بانتقال موقف الاتحاد الأوروبي من مرحلة التأييد المطلق للاعتداء على الشعب الفلسطيني في غزة، إلى الدعوة لفرض عقوبات على دولة الاحتلال واستثنائها من بعض المؤسسات الدولية.
وأوضح أن «إسبانيا تطالب بفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، وبعض أفراد جيش الاحتلال المتورطين بارتكاب جرائم حرب جرائم ضد الإنسانية».
ولفت إلى أن «التصريحات من أنحاء العالم تكشف حجم وطبيعة جريمة الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني»، ذاكرًا أن «العزلة وقوف إسرائيل في معاداة العالم، تدفع تل أبيب إلى الانصياع للرغبة الدولية والتوقف عن تلك الجرائم».