ملتقى علمي بإعلام القاهرة: لا تطوير بغير سياسات بحثية واضحة المعالم تتسم بالمرونة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 7:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ملتقى علمي بإعلام القاهرة: لا تطوير بغير سياسات بحثية واضحة المعالم تتسم بالمرونة


نشر في: الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 11:40 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 11:40 م

ناقش الملتقى العلمي لقسم الصحافة بكلية الإعلام الأطر النظرية الجديدة لبحوث الصحافة، أٌقيم الملتقى تحت إشراف الدكتورة أمل السيد مقرر الملتقى، وبحضور عدد من أساتذة قسم الصحافة والمعيدين والمدرسين المساعدين بالقسم.

وأكد المشاركون أنه لا تطوير بغير سياسات بحثية واضحة المعالم تتسم بالمرونة وترتبط بآليات عمل توسع نطاق العمل المشترك بين المعنيين بالبحوث الإعلامية وصناع القرار مع المراجعة المستمرة للأولويات والمناهج والأدوات بما يكفل وضع الأسس التى تعمل علي تحقيق التراكم المعرفي سعيا للتأسيس لمدارس بحثية واضحة المعالم تعكس الجهود الطويلة للباحثين المصريين في هذا المجال.

وأوضح الدكتور وائل عبد الباري أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس ضرورة مراجعة التراث العلمي في مجال الصحافة وأهمية الدراسات البينية في الوقت الحالي، وضرورة التعرف على المدارس البحثية المختلفة وتطوير البحوث من حيث النظرية وأدواتها لمواكبة التطور التكنولوجي الموجود في مجال الصحافة.

واستعرض خلال كلمته تاريخ تطور المدارس البحثية في مجال الإعلام عمومًا والصحافة خصوصًا، وطالب بضرورة دراسة الإنتاج العلمي لبحوث الصحافة في مصر وتحليلها للخروج بمعالم المدرسة البحثية التي تمثلها. مشيرًا إلى أننا نعيش الآن مرحلة الصحافة السائلة.

وتساءل الدكتور محرز غالي الأستاذ بإعلام القاهرة عن التيارات العلمية الموجودة لدينا، والتي يمكن أن تُكون مدارس علمية بعد كل هذه السنوات من البحوث في مجال الصحافة، وهل بحوث الإعلام وعلم الاتصال والإعلام يتطور وفق قوانين معينة؟ واستعرض تاريخ تطور المدارس البحثية المختلفة من الإعلام عمومًا، منذ المدرسة التجريبية فالمدرسة الوضعية ثم المدرسة التطورية والمدرسة النقدية، مشيرًا إلى إشكاليات مهمة، منها التكوين العلمي للباحثين ليس فقط في مجال الإعلام وإنما بشكل عام.

وتناولت الدكتورة عائشة الحداد المدرس بإعلام القاهرة مفهوم الأبستمولوجيا الاجتماعية وتطبيقاتها في مجال الإعلام، واستعرضت تاريخ النظرية والأفكار المختلفة داخلها، وكيفية تطبيقها في إطار رسالتها للدكتوراه.

وتعرضت الدكتورة نجوى كامل الأستاذ بإعلام القاهرة في مداخلتها إلى حاجتنا إلى جرأة في اتخاذ القرارات لتطوير عملية البحث العلمي.

وأكدت الدكتورة عواطف عبد الرحمن الأستاذ بإعلام القاهرة، على ضرورة وجود خطة بحثية معلنة للقسم وللكلية يلتزم بها الباحثون، والحاجة إلى الاهتمام بتدريس مادة مناهج البحث للطلبة، مما يستدعي الاهتمام بمن يقوم بتدريسها.

فيما تناولت الدكتورة شيرين سلامة الأستاذ المساعد بإعلام القاهرة أهمية البحوث البينية، وضرورة الاهتمام بالبحوث الجماعية، للوصول إلى نتائج تتسم بالعمق والشمول.

وأشارت الدكتورة كريمة كمال طنطاوي المدرس بإعلام القاهرة إلى معايير تقييم لجنة الترقيات، ودورها في توجهات البحوث العلمية.

وقدم الملتقى عدة توصيات منها ضرورة تبني مفهوم الدراسات البينية بمعناه الحقيقي وعلي نطاق واسع يكفل الانفتاح على التخصصات ذات العلاقة بتخصص الإعلام والصحافة مع تشجيع الاهتمام بالبحوث الجماعية والتي تكفل تحقيق تراكم معرفي نوعي في مجال التخصص.

كما أوصى المشاركون بتطوير قواعد لجان الترقيات بما يكفل دعم هذا النمط من البحوث بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بما يقدم في مقررات مناهج البحث والتى تدعم القدرات والمهارات الخاصة بالباحثين مع التدريب المستمر، بما يدفع في اتجاه تحسين مستوي البحوث في المسار ذاته، وأن يتم تكثيف الاهتمام بالملتقيات العلمية التي تطرح الأولويات وتبلور الخطط البحثية وتقدم حلولًا عملية للإشكاليات التى تواجه الباحثين في هذا الإطار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك