مدير عام آثار الإسكندرية: حصر 1000 مبنى تراثي بالمحافظة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مدير عام آثار الإسكندرية: حصر 1000 مبنى تراثي بالمحافظة

تصوير هدى الساعاتي
تصوير هدى الساعاتي
هدى الساعاتي
نشر في: الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 12:13 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 12:13 م

قال مدير عام آثار الإسكندرية محمد متولي، إنه تم حصر 1000 مبنى تراثي بمدينة الإسكندرية في الفترة الأخيرة، منها 350 في شارع كفر عبده، ونحو 80 مبنى تراثي في حي الجمرك، و٣٠٠ في وسط المدينة، و٦٠ مبنى تراثي بقع تحت مظلة القطاع الإسلامي.

وأكد متولي في تصريحات لـ" الشروق"، أن المدينة يوجد بها تراثا لا يقدر بثمن وتحمل الطراز الإيطالي والفرنسي واليوناني، مشيرًا إلي مجهودات الدولة للحفاظ على التراث وصيانته.

من جانبها، كشفت مدير التسجيل والتوثيق لمتاحف الاسكندرية ورشيد ايمان محسن شهاوى، عن المباني التي تم إنشاؤها في المحافظة على يد المعماريين الإيطاليين، ولا تزال موجودة حتى الآن، موضحة أن التأثير واضح في كل المباني التراثية التي نفذها المعماريين سواء في القباب أو الأعمدة أو الحجر الملون أو استخدام الفسيفساء في تزيين الواجهات.

وذكرت في تصريحات لـ" الشروق"، أن مبنى القنصلية الإيطالية بميدان محطة الرمل الذى انشأه المعماري الإيطالي أريكو بوفيو وكذلك المدرسة الإيطالية في كرموز، ولفتت إلى وجود عمارة ميرامار وفندق سيسيل وهو فندق المشاهير بمحطة الرمل نفذهما المعماري إليساندرو لوريا.

وتابعت: "كذلك مبني محطة السكة الحديد الذى مزج بين العمارة الغربية بالشرقية ١٩١٥ على يد المعمارى الإيطالي أنطونيو لاشياك، وفيلا أجيون التي تحولت الآن لمقر مؤسسة جريدة الأهرام".

وأشارت إلى أعمال المهندس الإيطالي أرنستوفروتشى الذي بنى قصر المنتزه عام 1923، وأعاد بناء قصر رأس التين في 1920، وشيد نصب الجندي المجهول، والذي كان هدية من الجالية الإيطالية إلى الخديوي إسماعيل عام 1934".

وتابعت: "المعماري ماريو روسي الذي بنى مسجد القائد إبراهيم عام 1948، وعدل تصميم المرسي أبو العباس، وأشهر إسلامه فيه، وبنى مسجد محمد كريم".

فيما حذر مصدر مسؤول بلجنة الحفاظ على التراث بالإسكندرية من هدم المباني التراثية من خلال ملاكهم الذين يحصلون على أحكام قضائية بالهدم بحجة أنها آيلة للسقوط الأمر الذي يقلل من عدد تلك المباني تباعا وخروجها من مجلد التراث، مشددا على ضرورة سن قانون يجرم أعمال الهدم و تجريم أعمال الملاك التى تشوه المبنى لجعله يخرج من المعايير التراثية وفق القانون ١٤٤لسنة ٢٠٠٦ ، منوها بأن عدد المباني التراثية انخفض من ١٠٤٠ إلى ١٠٠٠ مبنى تراثي.

وأضاف المصدر في تصريحات لـ"الشروق"، الذي فضل عدم ذكر أسمه، أن تلك المعايير ليس شرطا مرور ١٠٩ أعوام على بنائها ولكن المباني التي تحمل زخارف وأكاليل وعناصر معمارية، أو مباني أصحابها من المشاهير والمؤثرين في التاريخ المصري على سبيل المثال بيت سيد درويش بمنطقة كوم الدكة وكذلك مبنى حلقة السمك والأحياء الشعبية القديمة والأحياء مثل الحي التركي بمنطقة بحري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك