قالت منى محرز، نائب وزير الزراعة للشئون البيطرية، إن مجلس المحافظين ناقش خطة تنمية الثروة الداجنة خلال اجتماع مجلس المحافظين، التي تستهدف إنتاج 300 مليون طائر، للاستثمار في القطاع من خلال إقامة كافة حلقات صناعة الدواجن، وتنمية زراعة الذرة الصفراء من خلال الدفع بالزراعة التعاقديّة لتقليل الاستيراد وخفض أسعار العلف.
وأضافت محرز، في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، على هامش انعقاد مجلس المحافظين،اليوم الإثنين، أنه تمت مناقشة مشاكل الطب البيطري، لافتة إلى أنه تم عرض الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية من خلال وضع قاعدة بيانات للصورة الحيوانية بالتحصين، ومساعدة الأطباء البيطرية للقيام بدورهم للتحصين اللازم وفتح الأسواق لأماكن البؤر المصابة، ومنع دخول الحيوان إلى الأسواق إلا بترقيمه.
وأضافت محرز، أنه تم وضع قرار لصرف تعويضات لمن يبلغ لحالات النفوق حتى في حالة عدم التأمين على الحيوان، لمنع انتشار الأمراض والتخلص الآمن للحيوانات النافقة.
وتابعت: "رئيس الوزراء وجه بتوسيع الخريطة الاستثمارية في الظهير الصحراوي لمحافظات مصر، خاصة في الوادي الجديد ومطروح بعيدًا عن التجمعات السكنية".
وأضافت: "هناك متقدمين للاستثمار في صناعة الدواجن، حيث تم التوجية بتحديد مدد حق الانتفاع لهم وتشجيعهم على بداية المشروعات بهدف سد الفجوة القائمة في صناعة الدواجن"، مشيرة إلى أنه سيتم وضح خريطة استثمارية أوسع للتصدير للخارج ليس فقط لتغطية الاستهلاك المحلي.
وحول استيراد الحيوانات الحية من الخارج، قالت نائبوزير الزراعة، إنه "تم وضع خريطة للمناطق الحدودية للتوسع في مشروعات المجازر الحدودية"، موضحة أن ارتفاع أسعار الدواجن كان بسبب المشاكل في تراخيص التشغيل للمزارع الدواجن، ومؤكدة أنه تم اتخاذ عدة إجراءات لمساعدة المربين الدخول في الإنتاج بعد توقفه بسبب الترخيص وأسعار العلف.
وأوضحت أن مصر تنتج 900 مليون طائر ومليار و300 كيلو من لحوم الدواجن، حيث نستورد 5% فقط من الدواجن، لكن لايزال الإنتاج الحيواني يحقق 60% فقط من الاكتفاء الذاتي.