«السيسي» يستقبل رئيس بوركينا فاسو بمقر إقامته في الرياض - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 9:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«السيسي» يستقبل رئيس بوركينا فاسو بمقر إقامته في الرياض

الرياض - أ ش أ
نشر في: السبت 20 مايو 2017 - 8:46 م | آخر تحديث: السبت 20 مايو 2017 - 8:46 م
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمقر إقامته فى الرياض، رئيس بوركينا فاسو روك مارك كابوريه، وذلك عشية انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث خلال اللقاء عن اعتزاز مصر بعلاقاتها الوثيقة مع بوركينا فاسو، وحرصها على تطوير التعاون مع كافة أشقائها من الدول الإفريقية في مختلف المجالات، كما أشاد الرئيس بالجهود التي يقوم بها الرئيس كابوريه لإرساء دعائم الإستقرار فى بوركينافاسو بعد اكتمال المرحلة الانتقالية، معربًا عن تطلعه لاستقبال الرئيس البوركيني في زيارة رسمية للقاهرة قريبًا بما يساهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.

ومن جانبه، أشاد الرئيس البوركيني بالدور التاريخي لمصر في القارة الأفريقية، معربًا عن اعتزاز بلاده بالعلاقات المتميزة والوطيدة التي تجمعها بمصر، وأكد حرصه على تطوير العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى أن زيارته المقبلة إلى القاهرة ستتيح الفرصة لبحث سبل دفع التعاون بين البلدين.

وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وبوركينافاسو، حيث أكد الرئيسان أهمية العمل على تنمية التعاون بين البلدين، ولا سيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري، بحيث يرتقي إلى مستوى العلاقات السياسية الوثيقة التي تجمعهما.

وأعرب الرئيسان أيضًا عن تطلعهما لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين قريبًا بما يساهم في دعم أوجه التعاون في مختلف المجالات.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمام مصر باستمرار تقديم المساعدة إلى بوركينافاسو في المجال الطبي ومن خلال برامج التدريب وبناء القدرات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

وشهد اللقاء مناقشة عدد من القضايا الأفريقية والتحديات المشتركة التي تواجه دول القارة وعلى رأسها خطر الإرهاب، حيث أكد الرئيسان أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجال مكافحة خطر التنظيمات الإرهابية والقضاء على تلك الآفة التي أصبحت تمثل تهديدًا للقارة بأكملها.

وأشاد الرئيسان ـ في هذا الإطار ـ بالدور الهام الذي تقوم به مؤسسة الأزهر الشريف في تقديم الصورة الصحيحة للدين الإسلامي، من خلال إيفاد الآئمة والوعاظ واستقبال الدارسين من مختلف أنحاء العالم لتلقي ونشر المباديء السمحة للدين الإسلامي.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك