الساحل الشمالى «complete» رغم شائعة هجوم «داعش» - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 1:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الساحل الشمالى «complete» رغم شائعة هجوم «داعش»

الساحل الشمالي - تصوير عبد الوهاب السهيتى
الساحل الشمالي - تصوير عبد الوهاب السهيتى
كتبت ــ نيفين كامل
نشر في: الإثنين 20 يوليه 2015 - 11:10 ص | آخر تحديث: الإثنين 20 يوليه 2015 - 11:28 ص

• ارتفاع الإيجارات 30% ونسبة الإشغال فى جميع القرى 100%
• 2000 جنيه الحد الأدنى لإيجار الوحدة فى الليلة

«تهديدات داعشية... موسم صيفى قصير.. واضطرابات أمنية داخلية»... كل هذه العوامل لم تنجح فى الحد من إقبال المصطافين على الساحل الشمالى هذا العام.

«الغالبية العظمى من القرى مشغولة خلال النصف الثانى من شهر يوليو وشهر أغسطس... إيجاد شاليهات للإيجار بسعر جيد صعب جدا الآن »، كان هذا رد سعيد، مسئول الإيجارات فى إحدى قرى الساحل الشمالى، خلال اتصال هاتفى مع «الشروق».
ولم تنجح ماجدة أسعد، ربة أسرة، فى تأجير شاليه لمدة ثلاثة أيام فقط فى شهر أغسطس بالساحل الشمالى، «اتصلت بأكثر من سمسار فى 7 قرى قريبة من أصدقائى، وكان الرد واحدا، وهو أن القرية مشغولة حتى آخر الشهر، ولا يوجد حجز»، بحسب قولها.
«نسبة الإشغال هذا العام 100%.. وأسعار الإيجارات سجلت زيادة 30% نتيجة الطلب الكبير على الساحل الشمالى هذا العام»، يقول سعيد.
ويمتد الساحل الشمالى «التقليدى» على ما يقرب من 70 كيلو حتى مارينا، ولكن الإقبال الكبير دفع الناس إلى الاتجاه شمالا فى القرى البعيدة والتى تمتد على مدى ما يقرب من 70 كيلو آخرين باتجاه محافظة مرسى مطروح. «تأخرنا فى قرار السفر بسبب انتظار تحديد موعد إجازة زوج اختى من دبى، وحين حاولنا الاتصال بالسمسار الخاص بنا، كان الرد أن القرية كاملة العدد ولا يوجد فرصة للإيجار إلا فى قرى بعيدة»، تروى سوزان، مهندسة، وهى معتادة على استئجار شاليه كل عام فى قرية مينا السياحية.
الأسعار تزداد كلما اقتربت القرى من مارينا أو هاسيندا أو مراسى، وأسعار الشاليه نفسه تزداد كلما كان قريبا من البحر، و«أصحاب الشاليهات بالغوا فى تقييم الايجارات لتعويض خسارتهم الموسم كله»، يضيف سعيد.
أما عن مارينا نفسها، فنسبة الإشغال فيها من بداية العيد لا تقل عن 90% (من مارينا 1 إلى 6)، يقول إسلام احمد، سمسار، مؤكدا أنه لا يتبقى فيها سوى بعض الشقق، فى أماكن بعيدة عن الشواطئ والبحيرات والمناطق الحيوية، وبالرغم من ذلك، فـ«إيجارها لا يقل عن 2000 جنيه فى اليوم»، بحسب قوله.

وانعكس هذا الطلب الكبير على أسعار الفنادق أيضا، فبدلا من 2000 جنيه لليلة العام الماضى، ارتفعت الأسعار 30% أو أكثر، لتصل فى الفنادق المعدودة بمارينا إلى ما بين 2600 و3000 جنيه لليلة الواحدة إفطار فقط، يقول طارق سلام، موظف فى فندق أوشين بلو.
ويعود الإقبال على الساحل الشمالى فى جزء منه إلى إلغاء بعض الأسر المصرية خططهم للسفر والتصييف بالخارج مع تقليص نفقات الترفيه، والاتجاه إلى الساحل الشمالى كبديل معقول، بحسب محمد جلال، صاحب إحدى الشركات السياحية.

ويضيف جلال «انخفض إقبال المصريين على السفر إلى الخارج منذ ثورة 25 يناير، وباتوا يفضلون المصايف الداخلية، فالضغوط التى تواجه المواطن المصرى، وارتفاع العملات فى مواجهة الجنيه المصرى، ضاعفت عبء فاتورة السفر الخارجى».
وبات الساحل الشمالى خلال السنوات الأخيرة ملاذا للطبقات المتوسطة العليا والغنية فى مصر، لا سيما بعد ازدحام مدينة الاسكندرية بأفواج المصطافين من مختلف القرى والمحافظات.
بلاجات خاصة، وسائل للترفيه والألعاب المائية وخدمات متميزة، كافيهات ومطاعم.. خدمات لا يقوى على تحمل نفقتها الطبقات الفقيرة فى المجتمع، مما جعل قرى الساحل الشمالى تقتصر فى الجزء الأكبر من روادها على الطبقات الأعلى فى المجتمع.
وفى مناطق كسيدى كرير، شهدت أسعار الإيجارات ارتفاعات تتراوح ما بين 30 و40% مقارنة بالصيف الماضى، ليتراوح سعر الليلة ما بين ٧٠٠ جنيه كحد أدنى و٢٠٠٠ جنيه كحد أقصى، بحسب عم سيد، سمسار مصايف .

الهانوفيل والبيطاش والعجمى مناطق بالإسكندرية اختلفت بعض الشىء عن قرى الساحل الشمالى، فعلى الرغم من ارتفاع أسعار الإيجارات أيضا بها، إلا أنها لا تزال فى متناول محدودى الدخل، مما جعل منها ملاذا لبعض الطبقات الأقل دخلا، فسعر ايجار الشقة فى أى منها لا يتجاوز 700 جنيه كحد أقصى.

إقرأ أيضاً:

الصيف والعيد.. والبحر ثالثهما

مرسى مطروح... لا تزال الأرخص

شرم الشيخ تثبت الأسعار لتجذب المصطافين

مصريون وأجانب يشغلون فنادق الغردقة

العين السخنة.. المصيف للجميع



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك