الخارجية الصينية: حل الدولتين هو السبيل الوحيد القابل للتنفيذ لتسوية القضية الفلسطينية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الخارجية الصينية: حل الدولتين هو السبيل الوحيد القابل للتنفيذ لتسوية القضية الفلسطينية

مروة محمد
نشر في: الجمعة 20 سبتمبر 2024 - 7:59 م | آخر تحديث: الجمعة 20 سبتمبر 2024 - 7:59 م

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن الصين أعربت عن الترحيب والتقدير لاعتماد مشروع القرار بأغلبية ساحقة في الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الرأي الاستشاري المتعلق بوجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأيدت الصين مشروع القرار وصوتت لصالحه، معربة عن الأمل في تنفيذه بشكل كامل.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية: لقد مضى ما يقرب من عام منذ اندلاع هذه الجولة من الصراع في غزة.

وتابع جيان: على الرغم أنه قد عقدت أربع دورات استثنائية طارئة بشأن القضية الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتمدت أربعة قرارات في مجلس الأمن الدولي، وأصدرت محكمة العدل الدولية الأوامر بشأن التدابير المؤقتة، وأطلق المجتمع الدولي النداءات القوية والمتكررة لوقف إطلاق النار، غير أن نيران الحرب في قطاع غزة لا تزال تشتعل، وتزداد حصيلة القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الأبرياء كل يوم، مما تسبب في كارثة إنسانية خطيرة.

وشدد المتحدث على أن إنهاء الاحتلال ليس خيارا، بل هو التزام. وإن وقف إطلاق النار ومنع القتال ليس طلبا من بلد واحد، بل هو توافق دولي.

وأشار جيان إلى أن تنفيذ "حل الدولتين" هو السبيل الوحيد القابل للتنفيذ لحل القضية الفلسطينية.

ودعا جيان، الأطراف المعنية، لا سيما إسرائيل، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة ذات الصلة، وأن توقف العمليات العسكرية في غزة بشكل فوري، و الأنشطة الاستيطانية غير الشرعية في الضفة الغربية.

وأضاف: يتعين على الدول المعنية أن تظهر موقفا مسؤولا، وأن تتخذ إجراءات عملية لدفع عجلة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وشدد جيان على أن الصين ستواصل الوقوف إلى جانب السلام والعدالة والوقوف مع الأغلبية العظمى من الدول، والقيام بالتواصل الوثيق مع مختلف الأطراف، ولعب دور إيجابي وبناء في دفع وقف إطلاق النار وتخفيف الأزمة الإنسانية وكذلك استعادة السلام والاستقرار في المنطقة، بما يدفع إيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك