ذكرت حكومة ميانمار، اليوم الأربعاء، أن الصحفيين المحتجزين الاثنين، الذين لم يعرف بعد مكان تواجدهما، سوف يتمكنان من لقاء محامين وأفراد أسرتهما «قريبًا للغاية»، وذلك بعد أكثر من أسبوع من احتجاز الصحفيين أثناء عملهما في ولاية راخين.
وقال المتحدث باسم الحكومة زاو هتاي، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن الحكومة تحدثت مع الشرطة أمس الثلاثاء لضمان الحفاظ على حقوق الصحفيين «وا لوني» و«كياو سو أو»، الذين جرى احتجازهما في يانجون في 12 ديسمبر الجاري.
وكان «زاو»، قد قال أمس الأول الإثنين، إنه تم توجيه اتهامات للصحفيين وفقًا لقانون الأسرار الرسمية الذي يعود للعهد الاستعماري، حيث اتهما بحيازة وثائق بشأن القمع العسكري الذي أدى لفرار أكثر من 655 ألفًا من أفراد أقلية الروهينجا من ولاية راخين.
وقد أصدرت منظمة «هيومان رايتس واتش»، اليوم الأربعاء، بيانًا تطالب فيه بالإفراج الفوري عن الصحفيين.
وقال براد آدامز، مدير فرع المنظمة للشؤون الآسيوية: «على سلطات بورما الإفراج الفوري عن الصحفيين الذين يعملان لدى وكالة "رويترز" للأنباء، حيث يبدو أن احتجازهما يهدف لوقف التغطية المستقلة لحملة التطهير العرقي ضد الروهينجا».