سيد عبد الحميد: أحاول خلق مساحة مشتركة بين قارئ الأدب ومغني الراب في كتابي الجديد - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سيد عبد الحميد: أحاول خلق مساحة مشتركة بين قارئ الأدب ومغني الراب في كتابي الجديد

الدورة 53 لمعرض الكتاب
الدورة 53 لمعرض الكتاب
محمود عماد
نشر في: الأحد 21 يناير 2024 - 4:55 م | آخر تحديث: الأحد 21 يناير 2024 - 4:55 م

قال الكاتب والصحفي سيد عبد الحميد في تصريحات خاصة لـ"الشروق" أن أحدث كتبه "فن الشارع.. حكايات عن كتابة الراب والموسيقى" الصادر عن دار صفصافة في معرض الكتاب القادم قد بدأ في التكون من خلال عمله الصحفي في موقع "عربي بوست"، حيث قال: كتبت في بدايات عام 2021 مقال حول صعود أغنية الراب لقمة هرم المشهد الموسيقي في مصر، ثم بدأت رحلة كتابة في موقع "الميزان".

وأضاف عبد الحميد، "وكتبت مقالات تعريفية حول كل مغني راب في مصر، مع عودة "مروان بابلو" من جديد بعد الاعتزال ثم تصدر نجوم أغنية الراب مواقع التواصل الإجتماعي بسبب خلافات فنية ظهرت في إصدارات متلاحقة، كل هذا دفعني لتكوين آراء فنية مختلفة عن ما قبل رحلة الكتابة".

وعن كيف جاءته فكرة الكتاب، قائلا: فكرة الكتاب جاءت من صديق عزيز اقترح عليّ تجميع المقالات كلها في كتاب، ولكن ما أن فعلت ذلك وجدت مادة شديدة الفقر كُليًا مما دفعني للبحث من جديد وبداية الكتابة من الصفر ليس عن الأغاني فقط، ولكن عن أصحابها، عن قصص أصحابها وقصة كل أغنية وما وراءها.

وعبر عن شعوره بصدور الكتاب، قائلا: أنا في غاية السعادة لصدور هذا الكتاب، بالرغم من كتابتي ل 3 أعمال سابقة تنوعت بين القصة والرواية والمقال إلا أن هذا الكتاب نضجت أفكاره ببطء شديد وتطورت رؤيتي للأغنية من خلاله خصوصًا أغنية الراب التي قد أظن منذ سنوات أنها أغنية مزعجة بلا معنى قبل أن يبدأ شغفي في التحرك نحو هذا النوع.

وعن هدفه من الكتاب قال: أحاول في الكتاب خلق مساحة مشتركة بين قارئ الأدب ومغني الراب عن طريق سرد قصة الأخير استنادًا لكلاماته في الأغاني أو أحاديثه الشخصية القليلة في اللقاءات الإعلامية، بالإضافة لتقديم تأريخ حقيقي حول البدايات، بدايات الشخصيات المختارة وبدايات هذا النوع من المزيكا أو طريقة الكتابة التي تضمنت مصطلحات دارجة في كثير من الأحيان تعارضت مع الذوق العام وعطّلت انتشار هذا اللون بسبب الرقابة مما جعل انفجارها يتأخر حتى عام 2017 بدايات الموجة الثالثة الأكثر ظهورًا ورسوخًا وازدهار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك