قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن 12 مقاتلًا أفغانيًا في لواء "فاطميون"، قتلوا في الغارات الأمريكية الأخيرة على العراق وسوريا.
بحسب صحيفة نيويورك تايمز، ويعتقد أن عدد أفراد اللواء فاطميون يبلغ نحو 20 ألف جندي، من اللاجئين الأفغان الذين يعيشون معظمهم في إيران، ويعمل تحت قيادة قوة القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني.
دور الفاطميون في حرب سوريا
نشطت هذه القوات في سوريا، وكان "الفاطميون" في كثير من الأحيان خط الدفاع الأول في المعركة ضد داعش، وكان لها الفضل على نطاق واسع في المساعدة في استعادة العديد من المدن السورية.
وقتل ما لا يقل عن 3000 من أفراد القوة في سوريا في السنوات الماضية، وصنفت الولايات المتحدة جماعة الفاطميون منظمة إرهابية في عام 2019.
ويتكون لواء فاطميون المدعوم من إيران من اللاجئين الأفغان الشيعة في طهران، وأيضا من أقلية الهزارة الشيعية داخل أفغانستان.
ويشكل الهزارة حاليا ما بين 9 إلى 10% من إجمالي سكان أفغانستان البالغ عددهم 38 مليون نسمة.
و فر مئات الآلاف من الهزارة، الذين تعتبرهم حركة طالبان السنية كفارً إلى إيران، حيث قامت الحكومة بتجنيدهم في الميليشيات.
الفاطميون منظمة إرهابية
في عام 2019، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية جماعة "الفاطميون" في سوريا منظمة إرهابية، لتقديمها الدعم المادي للحرس الثوري الإيراني، إلى جانب مجموعات أخرى ساعدت إيران في سوريا.
وقال وزير الخزانة الأمريكي السابق، ستيفن منوشين، وقت التصنيف: "إن النظام الإيراني الوحشي يستغل مجتمعات اللاجئين في إيران، ويحرمهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل التعليم، ويستخدمهم كدروع بشرية في الصراع السوري.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: «الولايات المتحدة ستعيد تنظيم قدراتها في مكافحة الإرهاب وأصولنا الكبيرة لمنع عودة ظهور التهديدات الإرهابية، في أفغانستان أو في أي مكان».