بعد مصرع إبراهيم رئيسي.. من يخلف المرشد الأعلى بإيران في منصبه؟ - بوابة الشروق
الأحد 30 يونيو 2024 12:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد مصرع إبراهيم رئيسي.. من يخلف المرشد الأعلى بإيران في منصبه؟

عبدالله قدري
نشر في: الثلاثاء 21 مايو 2024 - 10:34 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 21 مايو 2024 - 10:34 ص

مع مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تزايدت التكهنات حول من سيخلف المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي.

ويلعب مجتبى خامنئي، الابن الثاني للمرشد الأعلى، دوراً مؤثراً في مكتب والده وعزز العلاقات داخل الأجهزة الأمنية، وصار أبرز المرشحين لخلافة والده.

مجتبى خامنئي، 65 عاماً، هو مرشح محتمَل لخلافة والده. يعتبر شخصية نافذة ولكنه نادراً ما يظهر في العلن.

وتزايدت التكهنات حوله بعد وفاة رئيسي، إذ أن البعض يعتقد أن الرئيس الراحل كان معداً ليحل محل المرشد الأعلى، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن أراش عزيزي، محاضر بجامعة كليمسون، قوله إنه في عام 2009 كانت فكرة خلافة مجتبى لوالده مجرد شائعة، لكنها الآن تُؤخذ بجدية.

وأشار إلى أن مجتبى، الذي يُدرّس في مدرسة دينية كبرى بمدينة قم، لم يصل إلى مرتبة عالية في التسلسل الهرمي الديني الشيعي، لكن لديه نفوذ سياسي قوي وعلاقات وثيقة بالأجهزة الأمنية.

ومنذ ثورة 1979، يقوم الحكم في إيران على مبدأ إنهاء النظام الوراثي، مما يجعل ترشيح مجتبى مثيراً للجدل. محمد علي شعباني، محلل إيراني، يرى أن تحويل القيادة إلى نظام وراثي يعني موت النظام الحالي، وفقا لنيويورك تايمز.

مجتبى خامنئي كان له دور في انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا لإيران عام 2005، ومجدداً في إعادة انتخابه عام 2009، مما أدى إلى احتجاجات كبيرة، ورغم الشائعات حول خلافته، أعلن آية الله خامنئي معارضته لترشيح ابنه في وقت سابق من هذا العام.

من يخلف المرشد الأعلى؟

في البنية السياسية المعقدة والغموض الكبير الذي يحيط بإيران، لا توجد تقريباً أي مساحات رسمية أو عامة تُناقش فيها مسألة خليفة خامنئي بشكل علني، بحسب موقع صحيفة تايم.

ومع ذلك، فإن المحللين والمسؤولين والأكاديميين المقربين من المؤسسة السياسية أشاروا لفترة طويلة إلى رئيسي ومجتبى، نجل خامنئي، كأكبر المرشحين.

مصرع رئيسي يعني أن مجتبى قد يُعتبر الآن المرشح الأوفر حظاً للمنصب الأعلى.

ومع ذلك، فإن تعيينه سيكون محفوفًا بالمخاطر لأن إيران لديها إرث ثقيل يتعلق بفكرة توريث الحكم، حيث عارض قادة الثورة الإسلامية عام 1979 بشدة أي نظام يشبه النظام الملكي الذي أطاحوا به، بحسب تايم

شعبية مجتبى لم تُختبر أبداً، نظراً لأنه لا يشغل أي منصب حكومي ولا يظهر علنًا كثيرًا.

وتختتم تايم بالقول إن المرشد الأعلى يحتاج إلى أن يبدو وكأنه يحظى بدعم حقيقي من الجماهير التي تدعم النظام الديني الحالي إذا أراد الحصول على أي نوع من الشرعية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك