اعتبرت حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم، طلب الإدارة الأمريكية من مجلس الأمن الدولى إدراجها على لائحة الإرهاب «تنكرا للحق الفلسطينى فى مقاومة الاحتلال».
وقال الناطق باسم الحركة عبداللطيف القانوع ــ فى بيان صحفى ــ إن «مطالبة واشنطن بإدراج الحركة على قائمة الإرهاب سلوك عنصرى مقيت وانحياز كامل لإسرائيل وتنكر لحق الشعب الفلسطينى فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلى، الذى يحتل أرضنا ويمارس الإرهاب والقتل ضد شعبنا»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وعبر القانوع عن رفض حماس «تصريحات مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكى هايلى التى هاجمت فيها الحركة واعتبرتها منظمة إرهابية ودعت مجلس الأمن إلى إدراجها على قائمة الإرهاب».
واعتبر الناطق باسم حماس أن تصريحات المندوبة الأمريكية «خطيرة وامتداد لحملة التحريض المتزايدة ضد الحركة والتى تتفق مع مواقف الاحتلال الإسرائيلى الذى يمثل رأس الإرهاب فى المنطقة».
وأكد القانوع أن «كل محاولات وصم ووصف الحركة بالإرهاب ستبوء بالفشل وستبقى حماس حركة تحرر وطنى تقاوم الاحتلال وتدافع عن حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة».