كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، عن حجم الشراكة مع الوكالة الأمريكية فى عدد من المشروعات بحجم استثمارات ضخم يصل إلى 400 مليون دولار للوصول لمخرجات هدفها تطوير منظومة التعليم العالى والمؤسسات التعليمية وإدارة التعليم بصورة عامة والمخرج الثانى اعداد مناهج تعتمد على البرامج البينية تكون مرتبطة بسوق العمل والمخرج الثالث التحول الرقمى والجامعات الذكية.
وأكد عاشور، خلال ورشة العمل "بناء التحالفات الإقليمية" المتعقدة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة لعرض مشروع شراكات لدعم التعليم وآلية العمل وتكوين تحالفات الجامعات المصرية، بحضور رؤساء الجامعات، أن الوزارة تسعى لتصميم برامج لها بمفهوم حديث يحتاجها سوق العمل وتعتمد على التخصصات البينية تدخل العملية التعليمية وجزء منها التكامل مع عضو هيئة التدريس الذى يتم تجهيزه لهذا التحدى لخدمة الطالب.
واستعرض الوزير أهمية تصميم برامج ذات تداخل بين التخصصات المختلفة وعابرة للتخصص لتتماشى مع سوق العمل واحتياجات الصناعة وتصميمها وفق احتياجات كل إقليم فى التحالفات الإقليمية والهدف الثاني يتمثل فى الابتكار مع العملية التعليمية.