صرح جدعون غولبر، الرئيس التنفيذي لميناء إيلات الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن عددا كبيرا من عمال الميناء تم تسريحهم بسبب الأزمة المستمرة في البحر الأحمر.
وأجرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، اليوم الأحد، مقابلة مع غولبر، طالب من خلالها باتخاذ إجراءات مع دول التحالف مع إسرائيل من أجل عودة العمل في ميناء المدينة المغلق منذ نوفمبر 2023.
وأوضح المسئول الإسرائيلي: «خسرنا 50 مليون شيكل وسنواصل الخسارة إذا لم تتخذ دولة إسرائيل إجراءات مع دول التحالف، ومنذ نوفمبر 2023، تم إغلاق الميناء، وانتقل كل شيء إلى مينائي أشدود وحيفا».
وبحسب وكالة «سبوتنيك»، أشار الرئيس التنفيذي لميناء إيلات الإسرائيلي، إلى أن الميناء الوحيد لبلاده على البحر الأحمر يواجه مشاكل كبيرة وأصبح في وضع حرج.
وطالب حكومة بنيامين نتنياهو، بعودة العمل في الميناء، وإيجاد حل يسمح للميناء باستئناف عملياته والاحتفاظ بموظفيه.
وأعلن سلاح البحرية الإسرائيلي مساء أمس السبت، رفع درجة التأهب في منطقة إيلات جنوب البلاد، عقب الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة اليمني.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، غارة جوية على ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الجماعة اليمنية، مستخدماً طائرات مقاتلة من طراز F15.
وقال متحدث الجيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، إن الغارة ضربت أهدافاً في ميناء الحديدة، الذي يعتبر مركزاً لـ«دخول أسلحة فتاكة من إيران لليمن».
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو، يبين تحضيرات طائرات F-15 قبل تنفيذ العمليات العسكرية في اليمن.
وأوضح أدرعي، أن الطيارين الإسرائيليين نفذوا عملياتهم تجاه أهداف في منطقة ميناء الحديدة التي تبعد أكثر من 1700 كيلومتر عن تل أبيب.