رفعت الأجهزة الأمنية بالبحيرة درجة الاستعداد القصوى بنطاق المحافظة، لمواجهة كل صور الأعمال الإرهابية والتخريبية التي قد تقدم عليها الجماعات الإرهابية بعد العملية الإرهابية ضد رجال الشرطة بالواحات، وذلك بمجموعات قتالية للتصدي لأي أعمال تخربية وفحص المتواجدين بالمزارع وخاصة الغرباء وأماكن تجمعات الغرباء بالظهير الصحراوي.
ومن جانبه أكد اللواء علاء عبد الفتاح مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، في تصريح لـ"الشروق" أنه تم الدفع بمجموعات قتالية للتصدي لأي محاولة للخروج على القانون، وتكثيف الخدمات أمام المصالح الحكومية ولأقسام وعودة المتاريس أمام الكنائس والأديرة.
وأكد عبد الفتاح، على تكثيف قوات الأمن من تواجدها بمحيط المناطق الحيوية والمنشآت المهمة، وتم نشر سيارات القول الأمني بمدن ومركز المحافظة، مع تواجد رجال الشرطة في محيط مديرية أمن البحيرة، ومبنى ديوان عام المحافظة في شارع عبد السلام الشاذلي، بجوار مجمع المديريات، تحسبا لأي أعمال إرهابية وتخريبية، ونشر الأكمنة بالطريق الصحراوي والدولي الساحلي لمنع هروب بعض العناصر.
كما تكثف مباحث البحيرة برئاسة اللواء محمد أنور هندي مدير المباحث الجنائية بالاشتراك مع الأمن العام والأمن الوطني من التواجد الأمني والتصدي لكافة صور الخروج على القانون والشرعية من خلال عدة محاور أهمها الحملات المكبرة التي تستهدف العناصر الإجرامية الخطرة واتخاذ إجراءات احترازية استباقية لوأد ثمة استهدافات تخريبية ورصد العناصر الإثارية والمنتمية لتنظيم الإخوان الإرهابي والصادر بحقهم قرارات النيابة العامة بالضبط والإحضار وكذا المحكوم عليهم الهاربين ورصد كافة التحركات لجماعة الإخوان الإرهابية وتمشيط وفحص المتواجدين بالمزارع وخاصة الغرباء وأماكن تجمعات العمالة الموسمية.
كما تم التنسيق مع الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والخمس مدن الغربية لتأمين الكنائس ومبنى المطرانية البحيرة ومنطقة الأديرة بوادي النطرون بنشر شباب الكشافة المتطوعين للخدمة في مراقبة عمليات الدخول مع تواجد بوابات الإلكترونية ووضع كاميرات مراقبة ومنع تواجد الباعة الجائلين والمواقف العشوائية بالقرب من أسوار.