طمأن الفريق أشرف عطوة، قائد القوات البحرية، المصريين على قدرات القوات البحرية، قائلا: «اطمئن الشعب المصري على قواته البحرية، كان لابد أن تمتلك مصر قوات بحرية قوية وقادرة على حماية حدودها وسواحلها ومياهها الإقليمية وثرواتها من الغاز والجزر وقناة السويس ومقدرات الدولة وتردع الأخرين».
ونوه خلال لقاء لبرنامج «بالورقة والقلم» المذاع عبر شاشة «TEN» مساء الإثنين، أن مصر تصنف ضمن الدول البحرية من الطراز الأول عالميا، مشيرا إلى امتداد السواحل المصرية على البحر المتوسط من رفح إلى السلوم لمسافة 500 ميل، بالإضافة إلى قناة السويس وخليج العقبة والبحر الأحمر بطول 1200 ميل، موضحا أن 45% من سواحل الجمهورية هي حدود بحرية.
ولفت إلى امتلاك مصر قوات بحرية منذ عام 1809، مذكرا بالدور الرئيسي الذي لعبته في حرب أكتوبر من خلال إغلاق مضيق باب المندب ومنع وصول الإمدادات لإسرائيل ومن ثم اضطرارها على اللجوء إلى التفاوض.
وشدد على أن «السلام لا يتحقق إلا بالقوة»، قائلا: «لو عندك قوة ستضمن السلام.. أما الحرب هي الدرجة الأخيرة من درجات السياسة، إنما دائما المباحثات والسلام تستطيع أن تعيد الحقوق».
وأضاف أن القيادة السياسية الرشيدة حرصت خلال العقد الماضي على تطوير القوات البحرية بما يجعلها قوة قوية قادرة على تنفيذ مهامها الموكلة لها بكفاءة، موضحا أن التصنيف العالمي لها لم يأت من فراغ؛ وإنما هو نتاج امتلاكها لكوادر مدربة ووحدات بحرية متطورة وترسانات تبنى وتصنع بأياد مصرية.