انطلاق مشاوارت تشكيل الحكومة اللبنانية وسط تصاعد الاحتجاجات - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 2:13 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انطلاق مشاوارت تشكيل الحكومة اللبنانية وسط تصاعد الاحتجاجات


نشر في: السبت 21 ديسمبر 2019 - 1:39 م | آخر تحديث: السبت 21 ديسمبر 2019 - 1:39 م

سعد الحريري يدعو أنصاره إلى الإلتزام بـ"التظاهر السلمى".. وكتلة جنبلاط: لن نشارك فى حكومة دياب


بدأ رئيس الحكومة اللبنانية المكلف حسان دياب، اليوم السبت، استشارات مع الكتل النيابية لتشكيل الحكومة الجديدة، بالتزامن مع قطع طرق عدة وتواصل الصدامات بين محتجين على تكليفه والقوى الأمنية.

ولم يتضح حتى الآن شكل الحكومة المقبلة، وإن كان دياب أكد أن هدفه تشكيل حكومة تكنوقراط تتفرغ لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف في البلاد. إلا أن حزب الله، الذي أيد توليه رئاستها، أكد في وقت سابق رغبته بتشكيل حكومة لا تقصي أي فريق سياسي رئيسي، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

ولا يعني تكليف رئيس للحكومة أن ولادتها ستكون سهلة في بلد يحتاج أحياناً إلى أشهر عدة للتوافق على تقاسم الحصص بين مكوناته.
كما لن تكون مهمة دياب سهلة على وقع تدهور اقتصادي متسارع. فهو يواجه من جهة حركة احتجاجات شعبية غير مسبوقة مستمرة منذ 17 أكتوبرالماضى وتطالب بحكومة تكنوقراط غير مرتبطة بالطبقة السياسية كافة، ومن جهة ثانية المجتمع الدولي الذي يربط تقديمه دعماً مالياً لبنان بتشكيل حكومة إصلاحية.
وفي سياق متصل، أعلنت كتلة "اللقاء الديمقراطي"، بزعامة وليد جنبلاط امتناعها عن المشاركة في الحكومة المقبلة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الكتلة في بيان إن السياق الذي تجري فيه عملية التكليف والتأليف، "يوحي بأننا أمام سيناريو معد سلفا سينتج حتما حكومة عاجزة وغير قادرة على تلبية طموحات الشعب اللبناني، فنكون عندها أمام عملية هدر للوقت، وتكون الطبقة السياسية قد فشلت مجددا في إنقاذ الوطن في أخطر مرحلة من تاريخ لبنان".
وأثارت تسمية دياب غضب مناصري رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري الذين قطعوا، طرقات رئيسية في بيروت ومناطق عدة، معتبرين أن دياب لا يمثّل الطائفة السنيّة التي ينتمي إليها، خصوصاً أنه نال تأييد 6 نواب سنّة فقط من إجمالي 27 نائباً يمثلون هذه الطائفة في البرلمان.
وقام أنصار للحريري، اليوم السبت، بقطع طرق رئيسية وفرعية عدة في منطقتي طرابلس وعكار (شمال) والبقاع (شرق)، وفي محلة كورنيش المزرعة التي تعدّ من معاقل تيار المستقبل في العاصمة، قطع محتجون طريقاً رئيسياً ورموا عناصر الجيش بالحجارة والمفرقعات النارية.
من جهته، طالب الحريري، أنصار تيار المستقبل الذى يتزعمه، بالتعبير عن الرأى من خلال التظاهر السلمى، وعدم استخدام العنف، وفقا لشبكة "سكاى نيوز عربية" الإخبارية.
وأكد الحريري، أن الجيش لكل اللبنانيين معربا عن أمله في التعبير عن الاحتجاج بطريقة سلمية.
ولم يبد المتظاهرون الناقمون على الطبقة السياسية موقفاً جامعاً من تكليف دياب الذي أكد أنه وبعد الاستشارات مع الكتل النيابية سيوسع مشاوراته لتشملهم. وكان المتظاهرون رفضوا سابقاً دعوات عدة من القوى السياسية لاختيار ممثلين لهم للحوار مع السلطة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك